صعَّد ولي أمر طالبة، تدرس بالصف الأول الابتدائي بإحدى المدارس الابتدائية بمحافظة العارضة شرق جازان - تحتفظ "سبق" باسمها- قضية ابنته التي تعرضت للضرب والسخرية على يد معلمتها، في القضية التي عُرفت إعلامياً ب"معلمة الأممالمتحدة"، إلى هيئة الرقابة والتحقيق. وتعود تفاصيل القضية، كما أوردها ولي أمر الطالبة، إلى شكوى مقدمة ل"تعليم جازان" منذ قرابة ثلاثة أشهر، تابعت "سبق" مجرياتها، إثر ضرب المعلمة ابنته الطالبة، وعندما توجه ذووها إلى المدرسة للسؤال عن سبب إقدامها على ضرب ابنتهم، على الرغم من علمها بإصدار وزارة التربية والتعليم أمراً بمنع الضرب، ردت عليهم قائلة: "نعم ضربتها، قدموا شكوى للتعليم، وإن لم تنصفكم توجهوا إلى الأممالمتحدة".
فتقدم ولي أمر الطالبة بشكوى رسمية لتعليم جازان في وقتها، قبل أن يعقبها بشكويَيْن أخريَيْن: الأولى لوزارة التربية والتعليم، والثانية قبل أيام لهيئة الرقابة، يطالب فيهما بالإنصاف، ويتهم فيهما "تعليم جازان" بالمماطلة، وتجاهل البت في شكواه منذ ثلاثة أشهر بسبب المحسوبية والواسطة، كما ذكر.
وكانت إدارة "تعليم جازان" قد فتحت التحقيق مع المعلمة بناء على التهم الواردة في الشكوى المقدمة، على حد ما ذكرت في تصريح سابق، خصت به "سبق"، قالت فيه: "تم التحقيق في القضية بناء على الشكوى المقدمة من ولي أمر الطالبة".
وبيَّنت أنها تُدرَس قانونياً لعرضها على صاحب الصلاحية.