وجهت وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة تضم مشرفات في إدارة تعليم جازان للنظر في شكوى ولي أمر طالبة قال فيها أن المدرسة التي تدرس بها ابنته تجاهلت تكريمها كمتفوقة أسوة ببقية المتفوقات. وقال هادي مطمي ل "سبق" أن ابنته (صالحة) التي تدرس في الصف الرابع متفوقة دراسياً وأتقنت المهارات كاملة, إلا أن إدارة المدرسة لم تكرمها، فقدمت شكوى لمركز الدرب إلا أن الشكوى ذهبت في الأدراج". وأضاف أنه " أبرق لسمو وزير التربية والتعليم وصله اتصال من تعليم جازان أخبروني بأنه تم تكريم الطالبة في اليوم الثاني من الحفل , إلا أنها كانت غائبة وهذا الكلام عار من الصحة , حيث أنها رفضت الذهاب للمدرسة بعد أن تأذت نفسياً وأفادت شقيقتها أن المدرسة لم تكرمها ولم تعلن اسمها ولو حدث ذك لتقدمت شقيقتها واستلمت هديتها وقدمت هذا الاعتراض". وحضرت لجنة للمدرسة للتحقق من الأمر وتم التحقيق مع الطالبة والتي عاشت في خوف ورعب لوجودها وحيدة بين اللجنة خاصة وأنها لم تستدعِ أمها , إلا بعد الانتهاء من أخذ أقوالها. ويستطرد المطمي قائلاً: بدأت المعلمة تترصد لبناتي حيث تمنع ابنتي الأخرى (غفران) في الصف الخامس من الذهاب لدورة المياه خاصة وأنها تعاني من مرض السكري ولدي تقارير تثبت ذلك وتعلم المعلمة بذلك وتقدمت بشكوى ضدها , إلا أنها نفت ذلك بشدة وتم التحقيق مع ابنتي وطالبات الفصل وأكدوا صحة ذلك، وتفاجأت أخيراً بإرسالها لإشعار عن ضعف ابنتي المتفوقة في مادة القرآن والفقه بشكل مستمر وذلك للضغط النفسي عليها رغم أنها تعلم جيداً عن تفوقها وتملك شهادة تفوق منها. وطالب المطمي وزير التربية التدخل لإنهاء تعمد إساءة المعلمة لبناته خاصة وأن لجنة التحقيق من تعليم جازان أخفت نتائج التحقيق ولم تظهرها أو تنصف طفلتيه – على حد قوله - اللتان تريان المدرسة وقد أصبحت كابوساً لهما وهددا بتركها إلا أنه أحاول البحث عن حلول. وأضاف المطمي: للأسف مركز الإشراف النسوي لم يبالِ بشكواي وهذا أمر معروف لدى الأهالي وحتى اللحظة مازالت المعلمة تتربص ببناتي دون تدخل من مسؤول.