تقدم ولي أمر طالبة الصف الأول الابتدائي التي تعدَّت عليها معلمتها ضرباً، وسخرت من ذويها، وطالبتهم باللجوء للأمم المتحدة لحل مشكلتهم، فيما عرف بقضية "معلمة الأممالمتحدة"؛ بشكوى جديدة لوزارة التربية والتعليم، مطالباً فيها بالإنصاف، ومتهماً "تعليم جازان" التابعة لها مدرسة العارضة التي تدرس بها الطالبة، بالمماطلة وتجاهل البت في قضية ابنته منذ شهرين ماضيين والتحدث للإعلام بغير الواقع. وتعود تفاصيل القضية كما أوردها ولي أمر الطالبة في الشكوى المقدمة ل"تعليم جازان" منذ قرابة الشهرين، وتابعت "سبق" مجرياتها، لقيام المعلمة بضرب الطالبة، وعندما توجه ذووها إلى المدرسة للسؤال عن سبب إقدامها على ضرب ابنتهم رغم علمها بإصدار وزارة التربية والتعليم أمراً بمنع ضرب الطلاب، ردت عليهم ب: "نعم، ضربتها، وقدموا شكوى للتعليم وإن لم تنصفكم توجهوا إلى الأممالمتحدة".
وكانت إدارة "تعليم جازان" قد فتحت التحقيق مع المعلمة بناء على التهم الواردة في الشكوى المقدمة على حد ما ذكرت في تصريح خصت به "سبق" قالت فيه: "تم التحقيق في القضية بناء على الشكوى المقدمة من ولي أمر الطالبة، وبيَّنت أنها تُدرس قانونياً لعرضها على صاحب الصلاحية".