أفرج عصر اليوم الجمعة القراصنة الصوماليون عن السفينة البريطانية "المجد الآسيوية" التي تحمل على متنها نحو 4 آلاف سيارة تخص شركات سعودية تم اختطافها قبل 6 أشهر بعد خروجها من سنغافورة في طريقها إلى ميناء جدة الإسلامي. ولم تكشف وزارة الخارجية الأوكرانية المزيد من التفاصيل عن عملية الإفراج، إلا أنها أكدت أن الأنباء القادمة من الصومال تؤكد الإفراج عن السفينة بكامل محتوياتها التي تخص الشركات السعودية، إضافة إلى الإفراج عن طاقمها المكون من ثمانية بلغاريين و10 أوكرانيين وخمسة من الجنسية الهندية واثنين من الرومانيين. وذكر المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية ألكسندر ديكساروف، أن السفنية حالياً في طريقها من الصومال إلى عمان في منطقة الخليج وترافقها سفينة حربية بريطانية خوفاً من تعرضها للقرصنة مجدداً، مضيفاً أنهم في وزارة الخارجية الأوكرانية لا يزالون يبحثون عن المزيد من المعلومات للتأكد من موقع السفينة في الوقت الحالي والإطمئنان على صحة الطاقم ومحتويات السفينة، فيما لم يتم الكشف عن عملية التفاوض التي تمت بين الشركة المالكة والقراصنة. وكان قراصنة صوماليون قد استولوا مع شهر يناير الماضي على سفينة شحن بريطانية على متنها نحو 4 آلاف سيارة تخص شركات سعودية من بينها 2388 سيارة من نوع هيوانداي وكيا، وذلك بعد خروجها من سنغافورة وتوجهها إلى مدينة جدة، ورفض حينها القراصنة الإفراج عن السفينة مطالبين بفدية تبلغ 15 مليون دولار (56 مليوناً و250 ألف ريال).