آل هيازع : نستلهم تاريخاً من الإيمان بأهمية العيش تحت ظلال وحدة وطنية خالدة

أكد معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أهمية إحتفال المملكة العربية السعودية بالذكرى الثمانون لتأسيس هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته .
وقال في كلمة له بهذه المناسبة "تحل علينا الذكرى الثمانون لتوحيد هذا الكيان الفريد في وحدته لنستلهم تاريخاً من الإيمان بأهمية العيش تحت ظلال وحدة وطنية خالدة صاغها رجل الأمة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته الذي خاض الصعاب وبذل الجهد في كفاحه الممتد على مساحة الزمن وعلى خارطة التوحيد والتأسيس والبناء لهذا الوطن الشامخ " .
وأضاف "إن مسيرة الإصلاح والتنمية التي انطلقت منذ بدايات التكوين يتواصل عطاؤها ، مسيرة يعكس ويجسد نهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي ضرب برؤاه الواقع فانبجست الأرض نماء وازدهاراً " .
وأردف يقول " إننا إذ نعيش اليوم وفي هذا العهد الزاهي لحظة مهمة في تاريخ بناء الإنسان السعودي الذي حظي بكل فئاته بدعم واهتمام ملك الإنسانية على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ليلمس المواطن بناء مستمرا للرقي بالحياة عمرانيا وتنمويا كما أن هناك خططاً ضخمة لتطوير العديد من المرافق والمؤسسات الخدمية والتعليمية " .
وأشار في كلمته للنقلة النوعية التي حظي بها التعليم العالي من افتتاح للجامعات التي عمت أرجاء الوطن وتأسيس لبيت الحكمة جامعة الملك عبدالله وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مما يدلل على رؤية خادم الحرمين الشريفين أيده الله تجاه بناء الإنسان السعودي وتنميته ليكون فاعلا وشريكاً في ملحمة النهوض وسيمفونية البناء.
وقال الدكتور آل هيازع "ومن ذا يستطيع حصر المنجزات لقائد مسيرتنا وأياديه البيضاء تتجه بالعطاء والخير إلى كل جهات الدنيا الأربع حاملة للإنسانية ما يخفف عنها العناء ويضمد الجراح والآلام فما قدمه يحفظه الله للشعب الباكستاني الشقيق مؤخراً إثر كارثة الفيضانات يدلنا على حرصه الكبير بأن يكون العالم الإسلامي كالجسد الواحد بتكاتف شعوبه .
وتطرق في كلمته لدور خادم الحرمين الشريفين في توحيد الصف على المحبة والإخاء الذي اتضح في جولته العربية الأخيرة وما تم على الصعيد اللبناني السوري، مؤكداً في ختام كلمته فخر جميع أبناء هذا الوطن العزيز بهذا الكيان الشامخ وقادته المخلصين حفظهم الله سائلا الله تعالى أن يديم على وطننا الغالي أمنه وأمانه ورخاءه في ظل قيادته الرشيدة.