"الكشافة السعودية" تفرض نفسها على مناهج التعليم وتحارب مخلفات البيئة

أدرجت مسائل في الرياضيات الحديثة لبعض الفعاليات

رفع المشاركون في أنشطة جمعية الكشافة العربية السعودية، مخلفات وصلت ل 28301كجم في روضة الخفس ومتنزه البويبيات والثمامة، إضافة إلى 69 ألف طن في نسخته الثانية بروضة خريم، في حين بلغت الكمية المرفوعة في منطقة نجران 198 طناً في النسخة الثالثة على مدى ثلاثة أيام لكل مناسبة.
يأتي ذلك في ظل فرض أنشطة جمعية الكشافة العربية السعودية نفسها على مؤلفي المناهج المطورة في وزارة التربية والتعليم حينما أدرجت مسائل في الرياضيات الحديثة لبعض الفعاليات والبرامج التي تقيمها، ومنها المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها "من أجل بيئة أفضل" الذي أطلقته الجمعية في الثالث عشر من شهر ربيع الأول في عام 1430ه في روضة الخفس واستمر لمدة خمس سنوات.
كما أنها تجد اهتماماً من الكشافة العالمية التي حضر عدداً من مسئوليها للفعاليات الماضية حيث تم إدراج المشروع ضمن المشاريع الكشفية العالمية الرائدة وعرضه في المؤتمر الكشفي العالمي ال 39 في البرازيل ووجد ترحيباً عالمياً.
وكانت المناهج السابقة، قد تطرقت إلى بعض الفعاليات الكشفية وأبرزت صوراً لمشاركات كشفية سعودية، منها استضافة المملكة المخيم الكشفي العربي الحادي والعشرين في محافظة الطائف خلال الفترة 18-27/4/1421ه، ورعى حفل افتتاحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان ولياً للعهد.
ويحظى المشروع بعناية واهتمام من رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومدير إدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة، ومديري الجامعات، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وكذلك رئيس الجمعية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، الذي يرعى هذه المناسبة بنفسه ويتابعها شخصياً ويشارك في فعالياتها.