فرضت أنشطة جمعية الكشافة العربية السعودية نفسها على مؤلفي المناهج المطورة في وزارة التربية والتعليم، حينما أدرجت مسائل في الرياضيات الحديثة لبعض الفعاليات والبرامج التي تقيمها، ومنها المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها «من أجل بيئة أفضل» الذي أطلقته الجمعية بتاريخ 13 من ربيع الأول عام 1430 في «روضة الخفس» ويستمر لمدة خمس سنوات. ولفتت الجمعية إلى أنها تهدف من ذلك إلى أن تصبح المحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع، وتعزيز قيمة النظافة والمبادئ المرتبطة بها من خلال الممارسة العملية، وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال نظافة البيئة، وإبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها. ورفع المشاركون في هذا المشروع 28301كيلو غرام من المخلفات في «روضة الخفس» ومتنزه «البويبيات» و«الثمامة»، فيما رفعوا في نسخته الثانية بروضة خريم 69 ألف طن من المخلفات، وفي النسخة الثالثة في منطقة جازان 198ألف طن، وذلك على مدى ثلاثة أيام لكل مناسبة. وقالت الجمعية في بيان صحافي إن المشروع أدرج ضمن المشاريع الكشفية العالمية الرائدة، وتم عرضه في المؤتمر الكشفي العالمي ال39 في البرازيل، ووجد ترحيباً عالمياً. وكانت المناهج السابقة قد تطرقت إلى بعض الفعاليات الكشفية وأبرزت صوراً لمشاركات كشفية سعودية منها استضافة المملكة للمخيم الكشفي العربي 21 في محافظة الطائف خلال الفترة من 18وحتى 27 من ربيع الثاني لعام 1421، ورعى حفل افتتاحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد.