واصلت اللجنة التي كلفها مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي، بدراسة نتائج طلاب السنة التحضيرية، برئاسة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله البلوي، عملها. وجاء هذا التحرك على خلفية الانتقادات الواسعة الصادرة عن طلاب وطالبات السنة التحضيرية لجامعة تبوك عبر الوسم التالي على موقع "تويتر": "#درجات_السنة_التحضيرية_جامعة_تبوك"، جراء تدني درجاتهم بسبب عدم دقة آلية التصحيح.
وقال المتحدث الرسمي باسم جامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي: "نظراً لما أثير في وسائل الإعلام حول تدني نتائج طلاب وطالبات السنة التحضيرية؛ فقد تقرر تكليف لجنة برئاسة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية لدراسة وفحص تلك النتائج في كافة مقررات السنة التحضيرية".
وأضاف: "اللجنة عملت على تحليل شامل لكل البيانات ودراستها بدقة، ومطابقة سجلات الطلاب بنتائج الاختبارات وكافة الأعمال الفصلية والاختبار النهائي".
وأردف: "توصلت اللجنة إلى النتائج التالية:
أولاً: معدلات النجاح تعتبر ضمن النسب الطبيعية للنجاح، والمثال على ذلك هو مقرر الرياضيات حيث كانت النسبة فيه 76 % للطلاب و73 % للطالبات، وكانت النتائج بالنسبة لمقرر إنجليزي "2" 71%للطلاب و80% للطالبات؛ خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أنهما مادتان متقدمتان ونسبة النجاح فيهما مقبولة.
ثانياً: تم أخذ عينة عشوائية ممثلة وتصحيحها يدوياً وجاءت درجة التطابق في النتيجة بنسبة 100% مما يدل على دقة آلة التصحيح.
ثالثا: تمت مطابقة جميع الدرجات مع كشوفات الرصد وتأكدنا من الدقة الكاملة.
وقال "الثبيتي": بإمكان الطلاب والطالبات الراغبين في مراجعة درجاتهم التوجه إلى عمادة السنة التحضيرية ل"الطلاب والطالبات" من أجل تعبئة النموذج المعد لذلك، حيث ستطرح عمادة السنة التحضيرية جميع مقرراتها في الفصل الصيفي؛ ليتمكن المتعثرون من الانتظام مع بقية زملائهم في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي القادم في حالة اجتيازهم المقررات التي تعثروها فيها".
وأضاف: "الجامعة تكشف هذه الحقائق وتأمل من طلابها وطالباتها النأي بأنفسهم عن حالة التهييج الإعلامي فيما يتعلق بكل ما يخص شؤونهم، لأن ما ورد في تذمرهم غير صحيح في مجمله".
وأردف: "من الطبيعي جداً أن تكون هناك ثمة تباين في الدرجات تبعاً للفروق الفردية بين الطلاب؛ لذا كان من الأولى البحث عن وسائل عملية لمعرفة ما إذا كانت درجاتهم تعكس مستواهم أم لا، وذلك من خلال لقاء مسؤولي الجامعة الذين يستقبلون يومياً الطلاب أو أولياء أمور الطالبات لحل مشكلاتهم أولاً بأول".