تقدم اليوم ذوو مريضة وأم لستة أطفال بشكوى لإدارة مسشتفى الملك عبدالله ببيشة، بعد أن كادت قريبتهم المنومة بالمستشفى تفقد حياتها نتيجة "مغذية" مجهولة ذات لون مختلف منتهية الصلاحية، أو بها مادة مجهولة، بحسب شكواهم. وذكر أحد أقارب المريضة ل"سبق" أن المريضة منومة بمسشفى الملك عبدالله منذ ثلاثة أيام، وحاولت ممرضة إعطاءها فجر اليوم "مغذية" لونها مختلف عن العادة، ولا يعلم هل هي منتهية الصلاحية أم بها مادة مجهولة.
وبيّن أن المريضة نبهت الممرضة، ونزعت إبرة المغذية؛ وتقدَّم ذووها بشكوى بعد عمل محضر إلى المسؤولين بالمستشفى.
وأوضح أن "المغذية" ربما كادت تؤثر على صحة المريضة، وهي أم لستة أطفال، وهم بحاجة ماسة لها، متسائلاً: "لو كانت المريضة كبيرة في السن أو تجهل وضع المغذيات وشكلها لربما فقدت حياتها!". مطالباً الشؤون الصحية في بيشة بالشفافية والوضوح حول وضع هذه المغذية الغريبة.
من جهته، ذكر المتحدث الرسمي بصحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي: "نشير إلى استفساركم عن المريضة، التي أُدخلت مستشفى الملك عبدالله الخميس 23/ 7 (اشتباه زائدة)، وبقيت حتى تاريخ 25/ 7/ 1435، وما حصل ليس كما ذكرتم في استفساركم مغذية منتهية الصلاحية أو بها مادة مجهولة، والحقيقة أن الممرضة أخطأت بأن حقنت المغذية بعلاجين في حقنة واحدة؛ ما أظهر المغذية بلون مختلف، وتم تدارك الخطأ، ولم يقع أي خطأ على المريضة، واحترازياً تم عمل تحاليل دم كامل، وأظهرت النتائج سلامتها. كما ذكرت، فإن المريضة المذكورة خرجت من المستشفى، وهي بالبيت بصحة جيدة".