أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن مشروع مستشفى النساء والولادة والأطفال الجديد في مكةالمكرمة يتسع ل500 سرير. وقال إنه سيتم العمل به وفق الخطة الموضوعة من الوزارة خلال العام القادم، بالإضافة إلى بدء الاستفادة من مشروع تطوير غرف العمليات الجراحية الرقمية المطورة بمستشفى النور التخصصي. وخلال جولاته التفقدية على المشروعات التطويرية بالمرافق الصحية بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، أكد الوزير حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- على تقديم كل ما يمكن لخدمة المواطنين والمقيمين.
كان الربيعة استهل جولته الميدانية بزيارة تفقدية لمستشفى النساء والولادة والأطفال الجديد بحي العزيزية، يرافقه خلال الجولة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر. وأوضح أن برج المستشفى الذي اتخذ من المخطط التنظيمي العام لمشروعات الوزارة على طريق الهدا- الطائف مجاور لمدينة الملك عبدالله الطبية بحي العزيزية مقراً له يضم (90) سرير عناية مركزة لحديثي الولادة (حاضانات للأطفال) وعدد (30) سرير عناية للأطفال الكبار، بالإضافة لغرف التنويم.
وتجول الوزير في المشروع وأثنى على المستوى الذي تم به الإنشاء ليكون أحد المرافق الصحية الكبرى لخدمة أهالي العاصمة المقدسة. ويتوقع أن يتم تجهيز المستشفى منتصف العام المقبل بتكلفة تقارب (300) مليون ريال. كما قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة تفقدية إلى مشعر عرفات، حيث زار "مستشفى شرق عرفات" الذي يتسع ل(236) سريراً بتكلفة إجمالية قاربت (70) مليون ريال، ويتوقع الانتهاء من جميع المنشآت والتجهيزات في بداية العام المقبل، ليكون جاهزاً للتشغيل لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1433ه. كما اطلع الوزير على سير العمل في مركز الرعاية الصحية الأولية بمنطقة عرفات، واطمأن على حسن سير العمل بالمراكز العشرة الجديدة التي تقدر تكلفتها الإجمالية ب(40) مليون ريال. واختتم وزير الصحة جولته بتفقد سير العمل في مستشفى النور التخصصي، حيث اطلع على انتهاء المرحلة الأولى من غرف العمليات الجراحية الرقمية، والتي أنشئت خلال هذا العام 1432، بتكلفة تقارب 50 مليون ريال، وتشكل نقلة نوعية في مجال خدمات الجراحة المتطورة بالمستشفى. وعلمت "سبق" من مصادر خاصة وموثوقة أن عمليات الترميم التي تنفذها حالياً الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة في مستشفى النور التخصصي تقدر تكلفتها المالية بأكثر من 150 مليون ريال.