كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى بريدة المركزي، محمد الحربي، أن المستشفى يتميز بطاقة استيعابية كبيرة تبلغ 400 سرير، ويتربع على مساحة أكثر من 50 ألف م2، بتكاليف إنشائه مع التجهيز الذي تم على عدة مراحل، بلغت نحو 381 مليون ريال. وأضاف: صُمم المستشفى على أحدث طراز معماري فريد، وتجهيزه بأجهزة طبية متقدمة تتواكب مع التقدم الطبي والعلمي والتقني، وتم تصميم جميع الأقسام حسب المعايير العالمية؛ لتوفير خدمات طبية عالية الجودة، فضلاً عن غرف التنويم التي روعي في استيعابها أقل عدد ممكن للتنويم كأقصى طاقة لها ثلاثة مرضى، لضمان راحة المرضى المنومين، إضافة إلى غرف تنويم عزل تام مفردة للأمراض المعدية.
وبين "الحربي" أنه عند افتتاح المبنى الجديد، ومع أول يوم من العمل فيه استقبل موظفو المستشفى، المرضى والمراجعين بالورود، وقدموا لهم الخدمات العلاجية اللازمة، فيما أجريت في المستشفى أول عملية جراحية من العمليات الصعبة، وهي استئصال لورم أغلق أمعاء مسن لأكثر من عشرة أيام، دون الحاجة لفتح فتحة للإخراج، حيث تكللت العملية بالنجاح، ولله الحمد.
وكرمت إدارة المستشفى مساء أمس، الجمعة، المتميزين من منسوبي التمريض بحضور مدير المستشفى أحمد العمر، ومدير إدارة التمريض بصحة منطقة القصي، صالح السعيد، في حفل تكريمي أقامته لهذه المناسبة، وذلك نظير الجهود التي بذلوها في إعداد وتجهيز الأقسام الطبية، ونقل المرضى المنومين لمبنى البرج الطبي الجديد بوقت وجيز وقياسي.
وأثنى مدير المستشفى، على إدارة ومنسوبي التمريض، وطالبهم فيها ببذل المزيد من العطاء من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، مشيداً بالجهود التي تبذلها إدارة التمريض ومنسوبيها في تذليل الصعاب من أجل راحة وخدمة المرضى، مؤكداً أن هذا التكريم ما هو إلا شكر لعمل متميز قدمه منسوبي التمريض مبيناً أنه يسجل باسم الجميع والمستشفى في نفس الوقت.
وتحدث مدير إدارة التمريض عبد الله الحربي مقدماً شكره إلى إدارة المستشفى على هذه البادرة الطيبة، ودعمها المتواصل لجميع الكادر التمريضي حيث انعكس على تقديم خدمة تمريضية تليق بمتلقي الخدمة للمستشفى.