اشتكى طلاب مدرسة (الإمام أبو عمرو البصري) للمرحلتين المتوسطة والثانوية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحوية شرق الطائف من سوء موقع مدرستهم، التي تقع بالقرب من إسطبلات الخيول؛ ما تسبب في مضايقتهم بالروائح الكريهة وتجمع البعوض عليهم. وقال الطالب شافي السبيعي ل"سبق": كنا في بداية العام الدراسي الحالي في مجمع تعليمي حكومي واحد بشارع الستين، ويضم المراحل الثلاث "الابتدائية والمتوسطة والثانوية"، وكان ذا بيئة صحية تعليمية مناسبة للدراسة، ثم فوجئنا بقرار فصل المرحلتين المتوسطة والثانوية عن الابتدائية، ونقلهما في مبنى مستأجر بحي الفيصلية، يقع بين إسطبلات الخيول؛ فباتت البيئة، وأصبحت غير مناسبة للدراسة بسبب الروائح الكريهة الناتجة من تربية الخيول وانتشار الحشرات والبعوض في المبنى.
وأضاف السبيعي: بعض الطلاب يعانون أمراضاً تنفسية؛ ما تسبب لهم في ضيق في التنفس، وتردي وضعهم الصحي، كما أن البعض امتنع عن الخروج إلى ساحة المدرسة وقت الفسحة بسبب تلك الروائح التي تعج بها المدرسة.
وتساءل السبيعي عن كيفية اختيار اللجنة المسؤولة عن استئجار المباني بتعليم الطائف ذلك المبنى، وقالوا: ألم يلاحظوا إسطبلات الخيل المحيطة به.
وطالب عدد من الطلاب الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف، ممثلة في مكتب التربية والتعليم بالحوية، بنقلهم من هذا المبنى غير المهيأ للدراسة لموقع مناسب.