لفظ مواطن سبعيني أنفاسه الأخيرة في غرفة عزل مركزي عرعر، بعد فشل المسؤولين في نقله إلى مستشفيات الرياض المتقدمة نظراً لتدهور حالته. وكان المواطن قد أدخل إلى المستشفى لمعاناته في ارتفاع حرارته، واشتبه الأطباء في إصابته بفيروس كورونا، قبل أن تثبت الفحوص أنه سليم.
وتدهورت حالة المريض وخرجت تقرحات من جسمه، إضافة إلى إصابته بالتهابات وتسمم بالدم، مما استدعى وضعه في غرفة العزل حتى وفاته المنية مساء أمس الاثنين، بعد ما يقارب 20 يوماً ظل منوماً خلالها.
وكان أبناء المسنّ المريض قد ناشدوا المسؤولين عبر "سبق"، نقل أبيهم إلى مستشفيات الرياض بعد رفض عدد منها استقبال حالته.
ونشرته "سبق" الخبر بعنوان "ذوو سبعيني يناشدون بنقله من "مركزي عرعر" إلى "الرياض".
وأديت الصلاة على المتوفى ظهر اليوم في مسجد المغسلة بحي الفيصليه قبل دفنه في مقبرة عرعر الكبرى.