قال أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل: إن الأمانة أكملت استعداداتها ووضعت خططها الإشرافية والرقابية خلال رمضان عبر اعتماد برنامج عمل مكثف على فترتين (صباحية ومسائية) لمتابعة ما يعرض للمستهلك من المواد الغذائية لمعرفة مدى صلاحيتها للاستخدام البشري. وأوضح الخليل أن الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر، حيث جرى تجهيز السوق الخاصة بالأكلات الرمضانية بجوار مصلى العيد، ومنحت التراخيص للراغبين في العمل فيه حسب الاشتراطات الصحية المعروفة، إضافة إلى تفقد مستودعات المواد الغذائية والمطاعم والبوفيهات والمطابخ. وشدد الخليل على أن الأمانة لن تتردد أو تتهاون في تطبيق العقوبات الصارمة في حق كل من يحاول العبث بصحة المستهلك ويعرض حياته للخطر. وأضاف أنه جرى وضع خطة للمراقبة الصحية لجميع ما يعرض من مأكولات رمضانية شعبية خلال الشهر، إضافة إلى تخصيص فريق من الأطباء والمراقبين الصحيين لمتابعة المأكولات الرمضانية وإعداد خطة عمل لجميع الفرق الميدانية في مجال النظافة للعمل على مدار الساعة. وأكد الدكتور جابر حمزة مدير إدارة صحة البيئة أن هناك ما يقارب من 82 بسطة تم توزيعها على من اكتملت لديه الاشتراطات الصحية، وانطبقت عليه المواصفات، وستتسلم أمانة عسير الموقع بدءاً من اليوم. وأشار إلى وجود 4 مراقبين صحيين يعملون في السوق الرمضانية، إضافة إلى طبيبين بيطريين و 6 عمال نظافة. وأكد حمزة أن هناك تنسيقاً بين إدارة صحة البيئة وإدارة الرقابة الشاملة لتكثيف الجولات الرقابية على الأسواق والمحلات التي تهتم بالمأكولات والمشروبات . إلى ذلك أكد مدير إدارة الرقابة الشاملة إبراهيم درويش حرص أمين منطقة عسير على قسم الرقابة، حيث تم دمج قسم الرقابة الصحية والفنية لتكون الرقابة الشاملة، حيث تم تعيين اثنين من المشرفين عليهم إضافة إلى استحداث إدارة للتحكم لهذا القسم، وتكون حلقة ربط بين المواطن صاحب الشكوى والمراقب وتتابع شكواه لحين الانتهاء منها. يذكر أن 40 مراقباً ما بين صحي وفني ينتشرون في قطاعات أبها خلال رمضان.