انتقلت إلى رحمة الله تعالى فَجْر اليوم الفتاة التي تعرضت لإصابات خطيرة في حادثة الألعاب النارية في حفلة تخرج الفتيات، التي أُقيمت في محافظة خميس مشيط مساء أمس، والتي أُصيب فيها 5 فتيات. وفي التفاصيل، أوضح الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد النقير أن الفتاة المتوفاة -رحمها الله- تعرضت لإصابات بالغة، ونُقلت لمستشفى أهلي عن طريق الهلال الأحمر، ومن ثم تم تحويلها للمستشفى العام، قبل أن تنتقل إلى رحمة الله فجر اليوم متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها.
وبيّن النقير أن إحدى الفتيات ما زالت منومة لمعاناتها من إصابة في الفخذ، فيما غادرت ثلاث فتيات بعد تقديم الرعاية الطبية والعلاج لهن، وتماثلهن للشفاء.
وكانت مديرية الدفاع المدني قد أحالت ملف الحادثة للجهات الأمنية بعد إصابة الفتيات عقب حادثة التدافع التي شهدتها قاعة احتفالات في محافظة خميس مشيط خلال حفلة تخرج فتيات مساء أمس الخميس، بسبب استخدام الألعاب النارية داخل القاعة.
وأوضح حينها الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير، العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، أنه عند الساعة 11:21 من مساء أمس الخميس بُلّغت عمليات الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط بوقوع إصابات محدودة لبعض الفتيات من جراء استخدام ألعاب نارية داخل إحدى قاعات الأفراح بمدينة خميس مشيط خلال حضورهن حفل مناسبة تخرج.
وقال: "على الفور انتقلت فرق الدفاع المدني للموقع، وتم فرض طوق أمني وإخلاء المدعوات إلى الفناء الداخلي للقاعة، وجرى نقل الحالات المصابة من قِبل إسعاف الدفاع المدني والهلال الأحمر إلى المستشفيات القريبة".
وأشار إلى أن الإصابات بلغت خمس حالات، منها حالة تعاني إصابات بالغة، وثلاث حالات تعرّضت لحروق بسيطة، فيما تمثلت الحالة الخامسة في معاناة الفتاة هلعاً وخوفاً. وأكّد العاصمي أنه من خلال التحقيقات والمعاينة الأولية اتضح أن سبب الإصابات يرجع إلى استخدام الألعاب النارية داخل القاعة دون مراعاة لضوابط السلامة في مثل هذه المواقع المغلقة.