افتتح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أمس الأربعاء، الندوة العلمية للتوعية بمرض قصور القلب، والتي نظمها مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب، بالتعاون مع مجموعة قصور القلب بجمعية القلب السعودية؛ حيث أكد أن الأسبوع القادم سيشهد إجراء أول عملية قلب مفتوح بمركز الملك فيصل. بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب الدكتور محمد فرقد علمجير كلمة رحب فيها بالجهات المشاركة، كما رحب بالمتحدثين وجمعية القلب السعودية ممثلة برئيس مجموعة قصور القلب الدكتور وليد الحبيب، واستشاري أمراض القلب بالمملكة البريطانية المتحدة البروفيسور جون كليلاند، وبعض الجهات ذات العلاقة بالأجهزة الطبية المتعلقة بمرضى القلب، وشكر جهودهم لتفعيل الوعي بهذا المرض.
وألقى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر القناوي كلمة الافتتاح، مشيراً فيها إلى أن مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب خلال العام 2013 حقق العديد من الإنجازات والتطورات الطبية، وأنه سيتم عمل أول عملية قلب مفتوح خلال الأسبوع القادم، موضحاً أن النجاحات أتت من خلال عمل فريق طبي ناجح، مبيناً أن التوعية العامة بمرض قصور القلب من أهم الطرق للحد من انتشاره".
وأشار استشاري أمراض القلب، رئيس اللجنة العلمية الدكتور أحمد أبوعوصة، في كلمته إلى أن العلاج الفعال لمرض ضعف عضلة القلب يتطلب تعاون مجموعات علاجية كثيرة، مثل قسم التغذية والصيدلية العلاجية والتمريض وقسم إعادة التأهيل، بالإضافة لقسم التوعية والتثقيف الطبي للمرضى، بالإضافة لطبيب القلب المعالج.
وأضاف: "إن مركز الملك فيصل لعلاج أمراض القلب يتميز بعيادة متخصصة لمتابعة وعلاج مرضى قصور القلب يديرها ممرضات متخصصات على درجة عالية من التدريب وتحت إشراف استشاريي القلب بالمركز".
وكرم "القناوي" المتحدثين وجمعية القلب السعودية والبروفيسور جون كليلاند والدكتور محمد فرقد علمجير والدكتور أحمد أبوعوصة والإدارات المشاركة، ثم قدم مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب ممثلاً برئيسه هدية تذكارية للدكتور "القناوي"؛ لدعمه وتشريفه حفل الافتتاح.