يحل فريق الهلال الأول لكرة القدم، ضيفاً على بونيودكور الأوزبكي عند الساعة الرابعة عصراً، ضمن مباريات ذهاب دور ال16 من دوري أبطال آسيا على ملعب باختاكور في طاشقند. ويسعى الهلال أن يعوض خروجه من الموسم المحلي بلا ألقاب، وتبقى جماهير الهلال تشعر بالثقة في مدربها الوطني سامي الجابر رغم إنهاء الدوري في المركز الثاني وفقدان لقب كأس ولي العهد والخروج المبكر من كأس الملك.
لكن الجابر سيكون مطالباً بتكرار ما فعله في المباريات الأخيرة في دور المجموعات بدوري الأبطال عندما انتفض وعوض حصوله على نقطتين فقط في أول ثلاث جولات.
وأنهى الهلال منافسات المجموعة الرابعة القوية في الصدارة برصيد تسع نقاط متقدماً بنقطة واحدة على السد القطري ونقتطين على سيباهان الإيراني والأهلي الإماراتي في مجموعة لم يحسم ترتيبها إلا في اللحظات الأخيرة من الجولة الأخيرة.
وفاز الهلال في الجولة الأخيرة بهدف نظيف على سيباهان عن طريق هدافه ناصر الشمراني الذي رفع رصيده إلى ستة أهداف وبات يتأخر بهدف واحد عن الغاني أسامواه جيان مهاجم العين الإماراتي.
لكن الجابر مهاجم الهلال ومنتخب السعودية السابق سيفتقد على الأرجح خدمات صانع اللعب البرازيلي تياجو نيفيز وثنائي الوسط سلمان الفرج ونواف العابد بسبب الإصابة.
كما سيغيب الظهير ياسر الشهراني بسبب الإيقاف لكنه في المقابل سيستعيد جهود عبدالله الزوري العائد من الإيقاف.
وتلقى الهلال دفعة أمس الاثنين عندما أعلن تجديد عقد الثنائي المخضرم ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب لمدة ثلاث سنوات ليضع حداً للتكهنات التي تحدثت عن قرب رحيلهما. ومن المتوقع أن يستمر المهاجم القحطاني وصانع اللعب الشلهوب في التشكيلة الأساسية للهلال الذي سبق أن التقى مع بونيودكور في دور الستة عشر منذ أربع سنوات وفاز آنذاك 3-صفر.
لكن حينها كان دور الستة عشر يقام من مباراة واحدة على أرض الفريق المتصدر لمجموعته بينما يقام حالياً من مباراتي ذهاب وإياب. وستقام مباراة الإياب بعد أسبوع واحد في الرياض. وفي الوقت الذي خاض فيه الهلال مباراته الأخيرة المحلية منذ نحو شهر واحد يملك بونيودكور أفضلية في ظل عدم انتهاء منافسات الدوري الذي يحتل فيه المركز الثالث متأخراً بأربع نقاط عن باختاكور المتصدر. وفاز بونيودكور في مباراته الماضية 3-صفر على نافباخور يوم الجمعة الماضي في استعداد جيد لملاقاة الهلال.
وكان بونيودكور مهدداً بالإخفاق لأول مرة في الوصول لدور الستة عشر بعد بداية ضعيفة لمشواره في المجموعة الثانية إذ جمع نقطتين فقط من أول أربع مباريات لكنه فاز 3-2 على الفتح السعودي ثم تغلب على مضيفه الجيش القطري 2-1 بفضل هدف في اللحظات الأخيرة. ولولا هذا الهدف لذهب المركز الثاني في هذه المجموعة إلى الجيش بينما ضمن فولاذ الإيراني مبكراً الصدارة في ظل عدم خسارته أي مباراة.