أعلنت مبادرة " نلبي النداء" انطلاق مشروعها رقم "35" في إطار الجهود التي تبذلها مع شركائها من أجل مساعدة النازحين السوريين. ويتمثل المشروع في تدشين مخيم نموذجي داخل الأراضي السورية لإيواء 25 ألف نسمة، بمتوسط خمسة آلاف أسرة، وذلك في جنوب غرب محافظة درعا، ويسمى "مخيم الشجرة"، ويقع بالقرب من الحدود الأردنية.
ويهدف هذا المخيم إلى توفير المأوى المناسب للنازحين من مناطق الحصار والحرب الدائرة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية إليهم بطريقة منظمة وعادلة.
وتسعى مبادرة " نلبي النداء" إلى إقامة مخيمات للإيواء في الداخل لتساعد النازحين على البقاء في بلادهم حتى لو كانوا يحملون مسمى نازحين.
والفئات المستهدفة من هذا المشروع هي: أسر الشهداء، العجزة والأرامل والنازحون من المناطق المحاصرة.
ولاحظ القائمون على مبادرة " نلبي النداء" تزايد أعداد اللاجئين السوريين في الأردن حيث وصلت إلى ما يربو عن مليون لاجئ، كما أن عدد النازحين إلى ريف محافظة درعا في تزايد مستمر بسبب تصاعد أعمال القتال والغارات التي يشنها النظام.
وقال المشرف العام على مبادرة " نلبي النداء" الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز: "نشكر إسهام الشركاء في مختلف مراحل هذا المشروع خاصة الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري والإخوة في الأردن قيادة وجيشاً والسلطات المحلية ووحدة تنسيق الدعم "وتد" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR".
وأضاف: "العمل الجماعي يخرج من كلّ مشارك أفضل ما لديه، وعندما توزع المهام فإنّ الإنجاز سيتضاعف بكل تأكيد، ولا نبالغ إذا قلنا إن العمود الفقري للنجاح هو العمل الجماعي بشرط أن يتحلى الجميع بالصدق والجدية والإيمان بالعمل الجماعي".