شكا أولياء أمور 300 خريجة، شملهن التعيين ضمن المشمولات بالأمر السامي الكريم، من قيام مدير مستشفى محافظة الأفلاج العام بمنع إجراء الكشف الطبي الخاص بالتعيين داخل المستشفى رغم إمكانيتهم، وتحويلهن إلى مستشفى الملك سعود للصدرية بالرياض "صحاري"؛ ما سيعرضهم لقطع مسافات تصل إلى قرابة 700 كم ذهاباً وإياباً؛ وسيشكل عليهم خطورة بالغة، علاوة على عجز بعضهن لوجود أيتام وأرامل لا يملكون وسيلة نقل. وفي التفاصيل، قال أولياء الأمور: رغم التوسلات والتدخلات من قِبل محافظ الأفلاج بالموافقة على إجراء الكشف بالأفلاج لتوافر الإمكانيات لديهم إلا أن مدير المستشفى أصر على الرفض معللاً ذلك بتوجيهات وصلته من الشؤون الصحية بالرياض بعدم قبول التحليل في المستشفى.
وناشد أولياء الأمور أمير الرياض ونائبه ووزير الصحة التدخل العاجل، والأمر بالموافقة على إجراء الفحص الطبي داخل محافظتهم بمستشفى الأفلاج العام خشية تعرضهم للمخاطر، وأسوة بالمحافظات المجاورة لهم، التي قامت الخريجات فيها بإجراء الكشف الطبي بمستشفياتها، كل بحسب منطقته.
من جهته، أوضح ل"سبق" محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين أنه بذل أمس الاثنين محاولات طائلة، كان آخرها مع المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض لحل مشكلة إجراء الفحص للمعيَّنات بمستشفى الأفلاج، وجميعها باءت بالفشل.
وأضاف: كان تعليل المدير العام للشؤون الصحية بأن هناك تعليمات من الوزارة تشير إلى ضرورة إجراء الفحص بالرياض. مشيراً إلى أنه سيرفع اليوم الثلاثاء برقية إلى أمير الرياض لإيجاد حل لمشكلة الفحص الطبي للمعيَّنات، وقبول فحصهن بمستشفى الأفلاج، بدلاً من الذهاب إلى الرياض، وتعرُّض ذويهن لمخاطر الطريق.