قال أهالي جوّة آل المحضي، في ظهران الجنوب: إن وزارة النقل تجاهلتهم على مدى العقود الماضية على الرغم من مطالباتهم المستمرة لتعبيد طريق قريتهم الوحيد، والذي أثقل كاهلهم، مشيرين إلى أنه مما يزيد من معاناتهم هو عقبة الملطاة الصخرية، وهي أشبه ما تكون بالسلم الحجري، حيث أتلفت سياراتهم، خاصة وقت نزول الأمطار التي تُخرج العقبة من الخدمة نهائياً، حتى يفتح الأهالي الطريق مجدداً بالأدوات التقليدية. وقال طالع الوادعي: "العقبة أصبحت عامل ضغط على الأهالي للهجرة من القرية، ومن لم يقدر على الهجرة فعليه مصارعة العقبة يومياً لجلب مستلزمات أسرته من ظهران الجنوب". وأضاف الوادعي أن طريق قريتهم لم تتم صيانته أو مسحه من قبل إدارة الطرق بمنطقة عسير على الرغم من مطالبات المواطنين في القرية على مر السنين الماضية، وذلك على الرغم من خطورة عقبة الملطاة التي تهدد حياة سكان القرية وسالكي الطريق من المعلمين والمعلمات.
وطالب الأهالي بسرعة إنهاء معاناتهم مع هذا الطريق بسرعة تعبيده لتسهيل تنقلهم من وإلى القرية.