اتفاقية ثقافية بين "أدبي جدة" وجمعية مراكز الأحياء

لإبراز المواهب الشابة وتحقيق الشراكة المجتمعية

وقّع النادي الأدبي الثقافي بجدة، اتفاقية مع جمعية مراكز الأحياء، بهدف القيام بأنشطة تفاعلية مشتركة في مجال الارتقاء بالفكر المجتمعي، والتمكين الثقافي لأفراد المجتمع، واكتشاف وتطوير قدرات الأفراد في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية، بما يُسهم في تحقيق دورهم في التنمية المجتمعية.
وتهدف الاتفاقية أيضاً إلى تكريس مفهوم الشراكة المجتمعية، وتفعيلها بين الطرفين، بما يحقق أهدافهما الاستراتيجية، والتعاون في تنفيذ الأنشطة الثقافية في مقار الطرفين، واستثمار أوقات الشباب وإبراز الموهوبين منهم.
ووقّع الاتفاقية رئيس النادي الأدبي الدكتور عبدالله عويقل السلمي، ورئيس جمعية مراكز الأحياء المهندس حسن الزهراني، بحضور منسقي تنفيذ الاتفاقية، سالم الطويرقي، ومعتوق الشريف، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارة النادي في مقر النادي بحي الشاطئ.
ومن جانب آخر أوضح السلمي عقب توقيع الاتفاقية، أن المبادرة تأتي في سياق حرص النادي على التركيز على المواهب الشابة، وإقامة برامج توعوية تثقيفية في المجالات الثقافية والفكرية المختلفة، التي تهم المجتمع وتتعلق بقضاياه وشؤونه.
وأضاف أن من ضمن الأهداف هو تبادل الدعم المعرفي عبر توفير الكفاءات المتخصصة، والاشتراك في مختلف الأنشطة الثقافية والتربوية والفنية، وإدراجها ضمن الخطة البرامجية للنادي.
وأفاد الدكتور السلمي، بأن الاتفاقية تدعم المواهب الأدبية والثقافية المشرقة، وتمثل صورة إيجابية من صور التعاون المثمر بين المؤسسات الثقافية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، في إطار الخدمة المجتمعية الثقافية.
من جهة أخرى أوضح المهندس حسن الزهراني أن هناك 33 مركزاً حياً في خدمة تنفيذ الاتفاقية، مبيّناً أن هذه المذكرة التي تم توقيعها مع النادي تسهم في تنمية الأحياء ثقافياً، وتدعم مشاريع الجمعية التنموية التي تستهدف جميع الشرائح وتبرز ما تتميز به الأحياء من قدرات ومواهب، تجد بعد ذلك طريقها للبروز عبر مناشط النادي المتعددة.
يُذكر أن نادي جدة الأدبي أبرم مجموعة من الاتفاقات أبرزها مع تعليم جدة وجامعة الملك عبدالعزيز، وإذاعة جدة، والمجلس البلدي، وغيرها وبعض مؤسسات المجتمع المدني، في إطار سعيه إلى تكريس شعار الشراكة المجتمعية.