دشّنت مديرية التربية والتعليم ب"الباحة" مشروع تتبع حافلات نقل الطالبات، بحضور مدير التعليم سعيد بن محمد مخايش؛ حيث استمع إلى شرح حول المشروع، الذي أتى تأكيداً على حرص الإدارة على تقديم خدمة نقل طلابيّ لتحقيق متطلبات الراحة والسلامة. وأوضح "مخايش" أن عدد حافلات المشروع 296 حافلة تخدم 16799 طالبة على مستوى محافظات المنطقة، عبر ربط الحافلات ببرنامج زمني مع غرفة العمليات بالإدارة؛ مما يتيح فرصة متابعة المشرفين على خطة السير والتواصل مع السائقين للاطمئنان على التزامهم بقواعد السلامة المرورية.
وحضر الافتتاح كل من: مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عمر هجاد عمر، ومدير إدارة خدمات الطلاب خالد حمدان حاوي، وعدد من مديري الإدارات؛ فضلاً عن ممثل شركة التطوير بالمنطقة ياسر الزهراني.
وأضاف "مخايش" أن البرنامج مزود بخاصية إرسال رسائل فورية للجهة المشرفة في حال خروج المركبات عن خط السير المعتمد، ويتيح كذلك تتبع حركة المركبات من وإلى المدرسة؛ للعمل على تقديم الخدمات الفورية في حال تعرض إحدى المركبات لخلل فني؛ وذلك بتوجيه فرقة الصيانة من خلال الإحداثيات المحددة لموقع المركبة.
ومن جانبه، قدّم مدير إدارة خدمات الطلاب خالد حمدان شرحاً مفصلاً لآلية متابعة تقديم خدمة النقل المدرسي، والتعاون القائم بين الإدارة وشركة تطوير القابضة (خدمات النقل المدرسي)، وشركة مكة (متعهد النقل المدرسي).
كما أكد "مجايش" أن دورة العمل تُنَفّذ عبر رؤية تكاملية تسعى إلى تحقيق أعلى متطلبات السلامة وبأساليب حديثة؛ كاشفاً النقاب عن الآلية المستحدثة للمتابعة الدقيقة لمستخدمي مركبات النقل المدرسي، والمتمثلة في تزويد الطالبات ببطاقات ممغنطة تمرر عبر أجهزة ذكية زُوّدت بها المركبات لتسجيل لحظة صعود الطالبات للحافلات أو مغادرتها، ومن ثم ترسل المعلومات اللحظية إلى قاعدة البيانات الرئيسة؛ لإتاحة الفرصة لأولياء أمور الطالبات لمتابعة سير حافلات النقل في فترتي الذهاب للمدرسة أو العودة للمنزل.
وعبّر "مجايش" عن سعادته بما شاهد من توظيف للتقنية في خدمة طلاب وطالبات المنطقة، كما قدّم شكره لمساعد الشؤون المدرسية وإدارة خدمات الطلاب؛ لسبقهم وتميزهم في تقديم خدمة النقل الطلابي.
وأشار "مخايش" في معرض حديثه إلى أهمية التواصل البنّاء مع أولياء أمور الطلاب والطالبات، من خلال تطبيق "حافلتي"، المتاح استخدامه عبر أجهزة الجوال الذكية، والذي يتم من خلاله استقبال رسائل أولياء الأمور لرصد آرائهم وتطلعاتهم حول مستوى خدمة النقل المدرسي؛ للعمل على تحقيق أعلى درجات الراحة والسلامة للمستفيدين من الطلاب والطالبات.