أكَّد أمين أمانة منطقة عسير، المهندس إبراهيم الخليل، في حواره مع المواطنين يوم أمس بنادي أبها الأدبي أنه يتطلّع إلى أن تكون البلديات الفرعية مستقلة، وحول وجود 612 قرية بأبها و3 مراكز لإمارة عسير لا تتمتع بخدمات وتطوير قال: "إن نقص الخدمات موجود، وإن الميزانية تُعطى وتعتمد للوزارة لكل القرى، وسنسعى لتداركه لتقديم لكل قرية ومدينة نصيبها من الخدمات". وأشار إلى أن مشروع تدوير النفايات يحاك في أروقة الوزارة وهو التدوير الأولي للنفايات وواقعه ليس كما هو مظهر في وسائل الإعلام، مضيفاً وجود صعوبة بالفرز الأولي لهدف اقتصادي، وتابع: "تحدّثت مع الوكيل كعمل تطوّعي واستغرق المشروع بالقصيم سنة وكل شهر سنة". وأوضح الأمين أن مشروع المجمع الحكومي ينتظر استقلال كل جهة بمبنى، وقال: "من حيث المبدأ المخطط موجود وننتظر نزع الملكيات من أصحابها"، كما تحدث عن المنتزهات ونظافتها: "بخصوص المنتزهات لدينا خطة ستنفِّذ في حوالي شهر من الآن، بالتعاون مع الزراعة وأن يذوب الأمانة بالزراعة، وغداً لنا اجتماع مع الإدارات التي لها علاقة بالسياحة وصيف هذا العام لن تعاني المنطقة من قلة الاهتمام أو عدم النظافة لا شك هناك معاناة وشحّ في الأراضي وقتال الأهالي على المساحات الصغيرة والاشتراطات تريد مساحات واسعة وتضاريس المنطقة تتحكّم كذلك الازدحام لذلك نرى أن الخروج خارج المنطقة السكانية للمباني الحكومية". كما أشار إلى التطوّرات الجمالية التي تنتظر مدينة أبها، واعداً بتقديم الكثير من الخدمات الجمالية الفنية، حيث قال حول منطقة الحزام واستخدام الألوان بشكل جمالي لائق: "سترون ذلك على أرض الواقع، وهناك توسعة لطريق منتزه السحاب، لدينا مشروع لتحسين قمة الجبل ونستدرك ما نستدركه هذا العام ولدينا مشروعات ستفرحون بها". وعن مشروع نفق خميس مشيط، أوضح: "نفق الخميس لا أريد أخوض في تاريخه وسجله، وسبق أن قلت: بحول الله 4 شهور وتسير عليه المركبات، تقاطع الطريق تصاميمه كأنفاق وتحويله إلى كباري فهي لحاضرة المدن والحل الأمثل هي الأنفاق، إضاءة المنتزهات، سنحاول قدر الإمكان إضاءتها خاصة للمنتزهات وإعطاءها حقها، وللخميس مشاريع رائعة، وساحة البحار لست عقبة في التمدن فيها". وفي إجابته لسؤال من أحد المعاقين يختص بتهيئة الأماكن للمعاقين قال: "لا ننكر أن هناك قصوراً بالخدمات، وأطلب منك أن تكون ممثّل لفئتك بالأمانة ،لا نشعر بحاجة أن نعمل على تدارك سابق، وأن تدخل لدهاليز الأمانة، وأن تصل إلى ما يخدمكم". وحول أسماء الشوارع والأحياء ذكر الأمين: "لوحات الأحياء لم أخض فيها والمملكة متشابهة في قضاياها وتسمية الأحياء تتبع نظام للوزارة يتبع للمساحة وتغيّر الأسماء، وذلك بتشكيل لجان لذلك، والمسؤول عليها لجنة وزارية". وفيما يخص سوق الخضار أشار الأمين إلى أنه زار السوق 4 مرات وقال: "لا يوجد به روائح كريهة ومحطة التدوير المائية جيدة، ولم أشمّ أي رائحة، ونحن في المرحلة الثالثة للتدوير، وموقع السوق هو أفضل مكان ونعمل الآن على تدارك السلبيات، وبخصوص المطبّات أسعى لإيجاد لجنة تتكون من أطياف المجتمع من البلدية والمرور والمجلس المحلي والبلدي ولن يوضع أي مطب إلا بقرار اللجنة، وما هو موجود حالياً نسبته 50 % وما نحتاجه هو في نسبة رفع المطب، وخلال 3 شهور سيتغير شكل المطبات، وسيكون فيها عواكس" . وحول فكرة تسهيل إجراءات المواطنين فيما يختصّ بمعاملاتهم لدى الأمانة، وذلك بإنشاء موقع إلكتروني يتم من خلاله إنجاز المعاملات بين الأمين أن الإجراءات الإلكترونية تحتاج لوقت بهدف تفعليها، وشبه البلديات التي تريد أن تكبر ب"الطفل الذي يحتاج للعناية". وأشار إلى أن ما يقدّم للشباب قليل، فهم مظلومون، مضيفاً أن الأمانة نحاول أن تخفّف من معاناة الشباب، وسيكون فيه زيادة لمساحات جلوس الشباب في السودة والحزام، وقال: "ومَن لديه فكرة فنحن يمكن أن ننفّذها، وبالنسبة للنساء هناك مشروع لتحويل إحدى الحدائق لهن، وعلى الأقل حديقتان، ونحن نرحّب بكل الأفكار". وأشار في ختام حديثه إلى أن لديهم مبنى تحت الإنشاء ويواجهون بعض الصعوبات في العمل ما بين مبناهم والمبنى الجديد وهي مرحلة انتقالية حتى يتم التحول للمبنى الجديد.