رسمت اللجنة الإعلامية بالدورة الرياضية المدرسية التاسعة التي يرعاها وزير التربية الأمير خالد الفيصل، وتستضيفها المنطقة الشرقية، خطتها الإعلامية وفق عناصر مهنية متقنة، تمثلت في خطوات رئيسة تؤكد على قدرة النشاط الرياضي المدرسي في رفده للوطن بالمواهب الشابة واستثمارها في الحركة الرياضية بمختلف الألعاب. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للدورة الرياضية المدرسية التاسعة، سعيد الباحص بأن اللجنة عقدت اجتماعها الأول برئاسة مدير الدورة رئيس اللجان العاملة محمد بن مفلح العتيبي لمناقشة خطة الإعلام والحملة المرافقة لهذه الدورة إلى جانب تحديد محاورها وركائزها التي ستسير عليها في تقديم المنتج الرياضي بمختلف مواهبه للرأي العام، في إشارة تعكس قدرة الميدان المدرسي على إنتاج موهبة قادرة على المنافسة محليا وعالميا.
وقال "الباحص" إن اللجنة الإعلامية ركزت في عملها على ثلاث محاور هامة تسعى لتوظيفها، يأتي في صدارتها صناعة الفكر الرياضي القائم على قيم وطنية واجتماعية وثقافية وصحية، وخلق مبدأ التوازن النفسي والاجتماعي، والبعد النمائي الناتج من مثل هذه الدورات الرياضية.
وخلص اللقاء إلى الإعداد والتنظيم لمؤتمر صحفي شامل يتحدث عن الدورة وأهدافها والكشف عن مختلف الألعاب المشاركة، وتنظيم حملة إعلامية تبدأ صحفيا وعبر وسائط الإعلام المختلفة لنشر ثقافة وفكر هذه الدورة وعرض أهم مفاصلها الرئيسة، وإيجاد منصة إعلامية يومية كاستديو تحليلي يستضيف عدد من المدربين والخبراء ومدربي المنتخبات المدرسية للحديث عن الدورة ومستويات الفرق المشاركة. والشروع في تنظيم رسائل فضائية وإذاعية يومية عبر القنوات الرياضية المختلفة، وتصميم قناة إعلامية عبر اليوتيوب، وصناعة أفلام قصيرة تحكي تجارب محددة ومميزة من مواهب صاعدة في مختلف الألعاب خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك المواهب الأخرى.
واقترحت اللجنة الإعلامية تنظيم الندوة الحوارية الكبرى "الرياضة المدرسية الواقع والمأمول" واستضافة عدد من خبراء الرياضة من مدربين وطنيين وأسماء رياضية لها دورها وطنيا ومحليا، ومناقشة عدة محاور منها ثقافة التغيير والمفاهيم الحديثة للرياضة المدرسة، وواقع الرياضة المدرسة وسبل تطويرها وطرق الدعم، وفكرة الأكاديميات الرياضية المدرسية ودورها في بناء الفكر الرياضي، وصقل المواهب.