أكد وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين، أن استقبال مهرجان ربيع الرياض العاشر لمليون و200 ألف زائر خير دليل على نجاح الأمانة في تنظيم المهرجان، مشيراً إلى أن تلبية المهرجان لاحتياجات الزوار وتنفيذ رغباتهم والبحث عن كل ما هو جديد ويمكن تقديمه لهم يعد أحد أهم أسرار نجاح المهرجان على مدى عشر سنوات. وأوضح أن منتزه الملك عبدالله بحي الملز نجح في استضافة المهرجان لهذا العام بحكم موقعه المتميز وإمكاناته وتجهيزاته وتصميمه وقدرته الاستيعابية القادرة على استضافة الفعاليات الرسمية والمهرجانات واحتفالات العيد.
وأشار إلى أن أمانة منطقة الرياض تعد حالياً لمهرجان المرأة الرابع الذي سيستضيفه أيضاً منتزه الملك عبدالله، حيث سيتم تخصيص جزء للسيدات وآخر لكافة أفراد الأسرة.
وأضاف وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات أن الأمانة تحرص على تنوع المهرجانات التي تقيمها خلال العام بما يتوافق مع متطلبات المجتمع من خلال تنوع المهرجانات لكي تلبي كافة رغبات افراد المجتمع .
وأكد أن الأمانة خطت خطوات كبيرة في مجال الترفيه وتعزيز البعد الإنساني بمدينة الرياض منذ أعوام مما جعلها أن ترسم لها خطة سنوية تتضمن رزمة من الاحتفالات والمهرجانات التي تقيمها في المدينة بهدف تعزيز الحراك الثقافي والاجتماعي والترفيهي والتوعوي.
وقد شهدت المساحات الخضراء لمنتزه الملك عبدالله إقبالاً كثيفاً من الزائرين وكانت 660 ألف زهرة احتوتها سجادة الزهور في استقبال زائري المهرجان الذين حرصوا على التقاط الصور الفوتوغرافية لها، وافترشوا حولها للاستمتاع بأوانها الزاهية الجذابة. واستمتع الأطفال بالفعاليات المتنوعة التي اختصتهم والتي كان أهمها المسيرة الكرنفالية التي شارك فيها عدد من الدمى الكارتونية المحببة لديهم والتي حرصوا على التصوير معها، والتي جابت أنحاء منتزه الملك عبدالله وتفاعل معها عدد كبير من الأطفال.
وشهد المهرجان عروضاً مبهرة لنافورة منتزه الملك عبدالله التفاعلية التي قدمت مجموعة من عروض الليزر على نغمات الموسيقى والأناشيد، بالإضافة إلى العروض التوعوية وعرض الشعلة النارية الذي أبهر الزائرين، وكذلك عروض الدمى والعرائس والفقرات الترفيهية والتوعوية، والأغاني الوطنية والأناشيد.