استقبل مهرجان ربيع الرياض، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض، ويستضيفه منتزه الملك عبد الله بحي الملز لأول مرة، أكثر من 800 ألف زائر في أسبوع، استمتعوا بالفعاليات المميزة والمتنوعة التي شهدها المهرجان، وتناسبت مع كافة أفراد الأسرة. وشهدت المساحات الخضراء لمنتزه الملك عبد الله، إقبالا كثيفا من الزائرين منذ اليوم الأول للمهرجان، الذي يختتم فعالياته يوم غد السبت، حيث اصطحبت العائلات حاجاتها من الأطعمة والمشروبات لتناول وجبة الغذاء وربما العشاء أيضا، خلال الاستمتاع بالفعاليات التي أقيمت في ظل جو معتدل شهدته جميع أيام المهرجان. وكانت 660 ألف زهرة احتوتها سجادة الزهور، في استقبال زائري المهرجان، الذين حرصوا على التقاط الصور الفوتوغرافية لها، وافترشوا حولها للاستمتاع بألوانها الزاهية الجذابة. واستمتع الأطفال بالفعاليات المتنوعة التي اختصتهم والتي كان أهمها المسيرة الكرنفالية، التي شارك فيها عدد من الدمى الكارتونية المحببة لديهم والتي حصروا على التصوير معها، والتي جابت أنحاء منتزه الملك عبد الله وتفاعل معها عدد كبير من الأطفال. وشهد مساء المهرجان عروضا، مبهرة لنافورة منتزه الملك عبد الله، التفاعلية التي قدمت مجموعة من عروض الليزر، على نغمات الموسيقى والأناشيد، بالإضافة إلى العروض التوعوية وعرض الشعلة النارية الذي أبهر الزائرين. ونجحت حديقة الغزلان في جذب الأطفال، الذي وقفوا يراقبون أنواع الغزلان وأشكالها المختلفة، وحرصوا على التصوير مع نموذج كبير للزرافة نجح في جذب انتباههم وكذلك نماذج الحيوانات التي تم عرضها في جناح حديقة الحيوانات بالمهرجان التي خصصت شاشة كبيرة عرضت عليها بعض المعلومات عن الحديقة والحيوانات التي تضمها. وشهدت مدرجات المسرح الخاص بالمهرجان، إقبالا كبيرا من السيدات وأطفالهن، الذين استمتعوا بالمشاركة في المسابقات التي أقيمت عليه، وكذلك عروض الدمى والعرائس والفقرات الترفيهية والتوعوية، والأغاني الوطنية والأناشيد. وتوافد عدد كبير من الأطفال على جناح الإدارة العامة للنظافة التابع للأمانة، للمشاركة في المسابقات التوعوية التي يتم خلالها فرز وتصنيف نماذج للمخلفات بسرعة ليحصل الفائز في نهاية المسابقة على جائزة. كما توافد الزائرون على البيت المحمي، الذي يظهر طرق الإكثار المختلفة للنباتات وأنواعها وتقسيماتها، وكذلك على حديقة الغزلان التي تضم مجموعة مختلفة من الغزلان بديكورات وممرات خارجية أضفت أجواء جميلة على المهرجان. ويشهد المهرجان 11 حديقة متنوعة اختلفت نماذجها ما بين حديقة منزلية والتي يمكن أن تقام في الفناء الخارجي للبيت، والحديقة المائية التي تضم عددا من النوافير الصغيرة التي تضفي جوا هادئا على المسطح الأخضر. كما أقبل الزوار على الحديقة الصخرية والتي تضم عددا من الصخور الطبيعية التي منحتها شكلا فريدا، والحدائق المدعمة بالبرجولات، والتي يمكن إقامتها على أسطح المنازل. كما توافد عدد من الزائرين على مقار بعض الشركات المشاركة في المهرجان والتي تعرض إكسسوارات حدائق الفلل والقصور بكافة أنواعها، وكذلك الزهور ونباتات الزينة الداخلية والخارجية، ومستلزمات تنسيق وتجميل الحديقة.