نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير، ورشة عمل تستهدف تقليص الفجوة بين اختبارات "قياس" و "التحصيلي" من جهة، واختبارات الثانوية العامة من جهة أخرى. وترأس ورشة العمل مدير عام التربية والتعليم جلوي بن محمد آل كركمان، وذلك في حضور مشرفي ومشرفات الأقسام المعنية.
وقال مدير إدارة الاختبارات والقبول، حسن مشاري: "من أسباب وجود فجوة في النتائج قلة المهارات الأساسية لدى الطلاب في التعامل مع هذه الاختبارات، قلة الأنشطة التي تشجع على مهارات التعلم الذاتي والتفاعلي، اعتماد الطلاب والطالبات في الإجابة على اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم إضافة إلى التوقيت الزمني والمكان غير المناسب لاختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم".
وأضاف "مشاري": "من الأسباب كذلك؛ ضعف بعض أسئلة الاختبارات المدرسية وسهولتها، الاعتماد على الملخصات المخلة بمحتوى المادة العلمية، استخدام طرائق التدريس المعتمدة على الإلقاء والتلقين، عدم وجود خطط وآليات لدراسة وتحليل نتائج الاختبارات المدرسية فضلاً عن التركيز على نوع معين من الأسئلة تراعى في إعداده سهولة التصحيح من دون النظر إلى أهمية تنوع الأسئلة ومراعاة الفروق الفردية للطلاب والطالبات".
وأردف: "المشاركون في ورشة العمل وضعوا خططاً بهدف تقليص الفجوة الموجودة، ومن أمثلة الخطوات المتفق عليها؛ تشكيل "نادي قياس" في جميع المدارس الثانوية، وضع الآليات والإجراءات التي تضمن تهيئة وإعداد الطلاب والطالبات وتعريفهم بما تقيسه اختبارات قياس من مهارات ومعارف، وضع خطة موحدة للتدريب في مكاتب التربية والتعليم، تصميم حقيبة تدريبية موحدة للتدريب في مكاتب التربية والتعليم والمدارس الثانوية إضافة إلى تدريب أعضاء "نادي قياس" على المهارات الخاصة بالاختبارات المدرسية بشكل يحسن مستوى مهارات الطلاب في التعامل مع متطلبات اختبارات مركز القياس".