سعياً لعمل أدبي منظم ولمظلمة رسمية تحمي ندواتهم الأدبية، ونشاطهم الثقافي، بعد أن تجاهلتهم اللجنة الثقافية في النادي الأدبي بأبها، وطلباً في تسهيل وسلامة إجراءات أنشطتهم الثقافية خاصة في ظلِّ توجيهات وزارة الداخلية حول إقامة الأنشطة الثقافية والأدبية، استوقف عدد من مثقفي بارق أمس، أمير منطقة عسير؛ ليطرحوا مشكلتهم ومعاناتهم من تجاهل اللجنة الثقافية في "أدبي أبها" من اعتماد المقهى الثقافي واللجنة الثقافية ضمن لجان النادي الأدبي، على الرغم من اعتمادها لمحافظات أخرى. وقد طالب الشاعر محمد البارقي، أمير عسير الأمير فيصل بن خالد بدعم المقهى الثقافي، وإنصافهم بإدخالهم تحت مظلة جهة رسمية تقدم لهم الحماية والمشورة وتسهل الإجراءات مع الجهات المختصة، وتدعم حركة الأدب والثقافة في المحافظة بعد تنصل الكثير من الجهات ذات العلاقة.
حيث إن مطالبهم قد قُدِّمت للنادي الأدبي في أبها في محرم عام 1434ه ولم يتلقوا أي رد من رئيس اللجنة بالقبول أو الرفض، بل أكد الشاعر "البارقي" موافقة النادي للجان أخرى لمراكز وليست محافظات.
وقد حاور الأمير فيصل بن خالد الشاعر محمد البارقي؛ لمعرفة الكثير عن الأسباب التي منعت اللجنة الثقافية في "أدبي أبها" من الاعتراف بالمقهى أو اعتماد اللجنة الثقافية، خاصة أن المقهى قدَّم عدداً من الأمسيات كان من بينهم رئيس "أدبي أبها"، ووعد الأمير فيصل بن خالد بحل مشكلة أدباء بارق.
وقبل أن يغادر أمير عسير الموقع توجَّه لمنصة وُضع بها مجموعة من إصدارات مثقفي بارق واطَّلع عليها، ودوَّن توقيعها على برشور للمقهى الثقافي: "على بركة الله.... فصيل بن خالد".