بعد أكثر من عامين من المطالبات وشد الرحال إلى مدينة الرياض نحو وزارة الثقافة والإعلام للحصول على موافقتها باعتماد "ناد أدبي" لمحافظة محايل عسير؛ عقد أول من أمس أكثر من 120 عضواً من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة من مثقفين وأدباء وكتاب ورجال الإعلام، لقاءً كونوا من خلاله جمعية عمومية وأسسوا لجنة ثقافية تعمل تحت مظلة نادي أبها الأدبي لمدة عام على أن تكون نواة لاعتماد "نادي محايل الأدبي". وفي بداية اللقاء تحدث الأديب والشاعر حامد الصافي عن "سيناريو" رحلاته نحو وزارة الثقافة والإعلام والمطالبات التي قادها وتابعها لأكثر من عامين بدعم وتوجيه من محافظ محايل طمعاً في أن تحظى محايل بناد أدبي ثقافي. وقال: إن الوزارة رأت في الوقت الحالي الاقتصار على اللجنة الثقافية التي ستكون تحت مظلة نادي أبها الأدبي لمدة عام فقط على أن يدعمها مادياً ويقيم أعمالها ونشاطاتها، مشيراَ إلى أنه تلقى الضوء الأخضر من رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع الذي وقف ودعم رغبة مثقفي وأدباء المحافظة بتأسيس اللجنة. ومن جهته أوضح محافظ محايل محمد بن سعيد بن سبرة أن لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد الدور الكبير والرئيس لاعتماد هذه اللجنة التي ستكون نواة لناد أدبي يخدم المحافظة ومراكزها وتهامة عسير عموماً. ثم أعلن أسماء أعضاء مجلس إدارة اللجنة الثقافية، وتكونت من حامد الصافي وعلي العداوي والدكتور عبدالرحمن المحسني والدكتور حمزة الفتحي وأحمد آل السادة ومحمد الشاعري ويسيرون أعمال اللجنة لمدة عام فقط، وبعد اعتماد النادي يتولى أموره مجلس إدارة جديد بالانتخاب، تلا ذلك انتخابات وترشيحات علنية لاختيار رؤساء 5 لجان هي "المنبرية، والإبداع، والإصدارات، والإعلام والعلاقات العامة، والمالية"، وبعد الاختيار قام كل رئيس لجنة باختيار نائب له و3 أعضاء، ثم فتح باب التبرعات المالية التي بلغت 91 ألف ريال.