وافق مجلس جامعة أم القرى على اللائحة المقترَحة لمكاتب الخبرة بالجامعة بحسب صيغتها المقدَّمة للمجلس من وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي والمنبثق من رؤية إدارة الجامعة نحو تعزيز مبدأ الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة وشرائح المجتمع كافة، وتطوير الكفاءات المهنية المتخصّصة لمنسوبي الجامعة، وتوظيف إمكانيات الجامعة المختلفة؛ من أجل تحويل المعرفة والخبرة المتوفِّرة لدى الجامعة ومنسوبيها إلى مشاريع اقتصادية ذات عوائد مالية، ما يُساهم في تنمية الإيرادات الذاتية للجامعة ومنسوبيها. ومن جهته قال وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك: "إن جامعة أم القرى تسعى بدعم ومتابعة مستمرة من مديرها، الدكتور بكري بن معتوق عساس، إلى النهوض بمستوى أدائها ومخرجاتها ورسالتها بما يحقِّق توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسموّ وليّ عهده الأمين وسموّ النائب الثاني- حفظهم الله". وبيَّن كوشك أن مكاتب الخبرة تمثِّل وسيلة مناسبة لاستثمار الموارد البشرية المؤهَّلة والمتخصِّصة والإمكانيات والقدرات المالية والمعرفية المتوفِّرة في جامعة أم القرى، وتسخيرها لخدمة المجتمع بشكل عام وخدمة القطاع العام وقطاع الأعمال بشكل خاص، وذلك بإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للاستفادة والإفادة من معارفهم وخبراتهم في معالجة قضايا المجتمع والمساهمة في تقديم خدمات استشارية وبحثية متميّزة لفئات المجتمع كافة، وفي التخصّصات والمجالات العلمية والأكاديمية والبحثية كافة، مقابل عوائد مالية مناسبة.
وأفاد الدكتور نبيل كوشك أن مكاتب الخبرة تختصّ في إنجاز مشاريع برامج خدمات علمية واستشارية مُموَّلة من الجهة المتعاقدة معها وعقد المؤتمرات والندوات والحلقات العلمية وورش العمل والمعارض المتخصّصة وتطوير منتجات وتطبيقات لخدمة الاقتصاد السعودي، ونقلها إلى المستفيدين في القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، وكذا التعاون مع الخبراء والاستشاريين المحلّلين والدوليين؛ لتحقّق أهداف مكاتب الخبرة ونشر المقالات والدوريات والنشرات والكتب والمطبوعات العلمية في تخصّص مكتب الخبرة.