أسهم الشاب السعودي سامي الشمراني، في الدعوة إلى الإسلام، في أثناء دراسته للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة فلندرز بولاية جنوبأستراليا. ويرجع السبب الأول في نشاطه الدعوي إلى حفظه القرآن الكريم ثم امتد إلى العمل التطوعي والنظامي ببلد الابتعاث.
ومنذ 4 أعوام، استطاع الشمراني تأسيس مقرأة للقرآن الكريم بجامع "ماريون" - وسط مدينة أدليد، حفظ فيها عديدٌ من المسلمين من مختلف الجنسيات أجزاءً من القرآن الكريم، وذلك في أثناء عمله.
وفي حديثه ل "سبق"، قال الشمراني: إنه في أثناء دراسته للماجستير في جامعة فلندرز، كان له زميلٌ بنغالي مسلم، وكان للبنغالي صديقٌ أسترالي نصراني، حيث طلب من الشمراني بعض المعلومات في الدين الإسلامي، فجاوبه الشمراني عنها، ثم اتصل به لاحقاً مرة أخرى، وطلب منه مزيداً من المعلومات عن الدين الإسلامي، وعلى أثر ذلك قام الشمراني بمنحه بعض الكتيبات المترجمة باللغة الإنجليزية وقرصاً ممغنطاً للقرآن الكريم بصوت الشيخ سعود الشريم.
وأردف الشمراني بقوله: تلقيت اتصالاً من الشاب الأسترالي يطلب مني زيارتي في منزلي بمنطقة الماريون، وعند استقباله، فاجأني بنطق الشهادتين، وقام بتغيير اسمه إلى "سعود الشريم".
وأضاف الشمراني أن الشاب غيّر اسمه الأول بعد طلبي منه ذلك، وكتم إسلامه عن والديه، حيث هاجر إلى جنوب السودان للعمل التطوعي الدعوي هناك.
واستطرد قوله قائلاً: إن منصِّراً أسلم علي يده بعد نقاشٍ طويل حول الإسلام والنصرانية، فتحوّل هذا النصراني إلى داعية للدين الإسلامي.
وأكّد الشمراني أنه يحظى بعضويةٍ رسمية من الجهات ذات العلاقة التي تسمح بممارسة العمل التطوعي والدعوي، مؤكداً أن هذا العمل لا يعوِّق دراسته الأكاديمية.