أكّد محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع أهمية المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام" الذي يحظى بدعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- في توصيل رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات على مستوى العالم ، بالإضافة إلى دوره في تعميق القيم البيئية والشعور بالمسؤولية تجاه البيئة بجميع عناصرها . جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس في مجمع النشاط الطلابي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث الدارسين والمدربين في الدراسة المتقدمة التخصصية لقادة الوحدات البحرية التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث وتختتم أعمالها يوم غدٍ الخميس، بحضور مدير التربية والتعليم مرعي بن محمد البركاتي وعددٍ من مسؤولي وقيادات الإدارة.
وتناول المحافظ في معرض حديثه استضافة المحافظة للمخيم الفرعي لمخيم رسل السلام العالمي عام 2011 والصورة الذهنية الطيبة التي عكسها أبناء الكشافة على المجتمع وأفراده من خلال الأعمال التي قاموا بها والبرامج والفعاليّات التي كانت محل تقدير الجميع.
وقال القباع إن الحركة الكشفية من خلال اطلاعه على برامجها وحضور كثيرٍ من مناسباتها أكّدت له أنها حركة تربوية متكاملة تأخذ من ميول الفتى منذ صغره وسيلة لتنشئته النشأة الصالحة وتعده لحياة أفضل، وتمكنه من خدمة وطنه خدمة مبنية على التجربة والمعرفة والإيمان .
وأوضح قائد البرنامج الأستاذ عبدالله بن محمد البصراوي, أن محتوى الدراسة يشتمل على مراحل ظهور الملاحة البحرية، والأجهزة الملاحية، وتأثير الظواهر الجوية على البحر، وتدريب عملي على الغوص والإنقاذ، وصناعة الزوارق والقوارب الشراعية والسفن، كما سيتضمن برنامج الدراسة التعريف بالألعاب المائية والعقد والربطات والتخاريز البحرية وأنواع المخاطيف, بالإضافة إلى قيام كل دارس بإعداد برنامج لإبحار قارب شراعي .
وتوقع قائد الدراسة جلال بن خلاف بدوره أنه في نهاية الدراسة بإمكان كل متدرب استخدام أجهزة الملاحة الأساسية، ويغوص حسب قوانين الغوص الدولية، وينقذ حسب قواعد الأمن والسلامة .