أعلنت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن وزير الإسكان والاستيطان الإسرائيلي أوري أريئيل، من حزب البيت اليهودي، اقتحم المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة ، من القوات والحرس الحكومي الخاص. وسار "أريئيل" بجانب البوائك الغربية باتجاه الشمال، وكان برفقته أحد الحاخامات، ومكث دقائق معدودة، ثم أُخرج من باب السلسلة".
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة الأقصى: " قوات الشرطة اقتحمت صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك واعتدت على عدد من المصلين، وألقت عدداً من القنابل الصوتية، وفي الوقت نفسه حاصرت هذه القوات المصلين والمعتكفين في الجامع القبلي المسقوف، وظلت متواجدة بشكل مكثف في ساحات الأقصى ، وعند بابي المغاربة والسلسلة من الخارج".
ونقل شهود عيان أن أحد المصلين والمعتكفين في الجامع القبلي المسقوف أصيب بعيار مطاطي في الرأس، وتم نقله إلى أحد مستشفيات القدس.
وقالت المؤسسة: "تم منع طلاب مدراس الأقصى الشرعية، منذ ساعات الصباح، من دخول المسجد الأقصى، كما منع المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم من الدخول".
وأردف البيان الصادر عن مؤسسة الأقصى: "تجمع المئات من طلاب المدارس وطلاب العلم عند بوابات المسجد الأقصى، خاصة عند بابي حطة والمجلس، وهم يرددون التكبيرات، ويرددون شعار"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، فيما شدد الاحتلال إجراءاته عند مداخل الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة في القدسالمحتلة، واعتدت أحياناً على المعتصمين عند البوابات".
وأضاف البيان الصادر عن مؤسسة الأقصى : "نشر نشطاء "منظمات الهيكل المزعوم" مساء أمس دعوات على مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي للاحتفال ب " عيد البوريم – المساخر" ، في المسجد الأقصى، والذي يوافق اليوم الأحد، فيما أعلنت هذه الجماعات وغيرها عن سلسلة من النشاطات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، على رأسها اقتحام جماعي في "الفصح العبري" الذي يوافق منتصف الشهر القادم".