أكَّد نائب مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، الدكتور حسين بن عبدالله غنام، على أهمية دور المختبَرات وبنوك الدم؛ حيث تُعدُّ الشريان الرئيسي والقلب النابض لجميع الأطباء، مُشيداً بالجهود المبذولة في هذا المجال، وبإدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة مكةالمكرمة على تطبيق خطوات إجراء نقل الدم وطرق الكشف عن الأمراض المُعْدِية، وتوفير جميع مستلزمات نقل الدم للمرضى بالمستشفيات في وقت قياسي على ضوء الأسس والنظم المتبعة. جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم عقب افتتاحه ندوة "الإستراتيجيات التنموية في بنوك الدم" بفندق جراند كورال مكة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام. وبيَّن الدكتور غنام أن المؤتمر يتضمَّن محاضرات علمية، تتناول المُستجَدَّات الحديثة لنقل الدم وطرق الكشف الحديثة عن الأمراض المُعْدِية، بالإضافة إلى الفئات التي سيُنقل الدم إليها. ومن جانبه، أكَّد رئيس الندوة مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة مكةالمكرمة، الدكتور يوسف عبدالواحد خضري، أن الندوة تأتي امتداداً لفعاليات سنوية، تُقام بهذا الشأن؛ لبحث المُستجَدَّات الحديثة في نقل الدم وطرق الكشف الحديثة عن الأمراض المُعْدِية، مُوضحاً أن المؤتمر يخصُّ المختصِّين والمهتمِّين بالمختبرات الطبية من أطباء وأخصائي المختبرات، وكذلك فئة التمريض وطلبة كليات الطب. وبيَّن أن الندوة يشارك فيها نخبة من المتحدِّثين المتخصِّصين بهذا المجال من جهات ومؤسسات عامة، كما يشارك بها كل من: مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ومستشفى الملك فيصل التخصُّصي بالرياض وجدة، وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وجامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة أم القرى بمكة، ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة. وأفاد أن الندوة تشهد عقد ثلاث ورش عمل بالمختبر المركزي لبنوك الدم الآلى، تتناول: جمع مكوِّنات الدم آلياً, والطرق الحديثة للكشف والقضاء على الميكروبات التي تنتقل عن طريق أكياس جمع الدم, والكشف عن الأجسام المضادة بالدم آلياً. وأضاف أن الندوة مُعتمَدة من الهيئة السعودية للتخصُّصات الطبية بواقع عدد 22 ساعة.