كشفت شركتا "سوني" و"باناسونيك" اليابانيتان، النقاب عما وصفته ب"الجيل الجديد من الأقراص المدمجة الضوئية" ذات قدرات التخزين الهائلة للبيانات. وتصل سعة التخزين لتلك الأقراص الجديدة التي أطلقت عليها "القرص الأرشيفي"، إلى 1 تيرابايت للقرص المدمج الواحد؛ بحسب موقع "بي سي وورلد" التكنولوجي الشهير.
وأشارت الشركتان اليابانيتان إلى أنهما يسعيان من خلال تلك الأقراص، التي هي من نوع "بلوراي"، إلى توسيع سوق تقنيات تخزين البيانات الرقمية طويل المدى.
وتمتاز تلك الأقراص بأنها مدعومة بعناصر وعوامل تحميها من مختلف أنواع العوامل البيئية المحيطة بها، فهي مقاومة للماء والأتربة، ويمكنها أن تتحمل درجات الحرارة والرطوبة المتغيرة. ويمكن لتلك الأقراص أن تتوافق مع مختلف أنواع الصيغ التخزينية وعلى مختلف الأنظمة؛ سواء "ويندوز، أو ماك، أو لينكس" أوغيرها من أنظمة التشغيل؛ ما يضمن استمرارية مقدرة القرص على قراءة البيانات المخزنة عليه.
وقالت شركة "سوني": "تعد تلك الأقراص الحل المثالي والأنسب لأرشفة المعلومات والبيانات، وخاصة فيما يتعلق بمجال صناعة السينما، ومراكز التخزين السحابية، التي تتعامل مع البيانات الكبيرة والهائلة".
وستوفر الشركتان اليابانيتان مجموعة أولية من تلك الأقراص بسعات تخزين أقل، إحداها بسعة 300 جيجابايت، والأخر بسعة تخزين 500 جيجابايت "نصف تيرابايت"، وسيطرحوا في الأسواق رسميًّا بحلول صيف عام 2015م، دون أن تعلن عن السعر المقرر أو المقترح لها.