ينتظر أن يوقع الاتحاد السعودي، خلال الأيام المقبلة، عقد رعاية لبطولة كأس الخليج ال22، والتي ستقام في الرياض بمبلغ يقدر ب 32 مليون دولار، "أي ما يعادل 120 مليون ريال سعودي". وكان العديد من الشركات المحلية والإماراتية وأخرى عربية، قد تقدمت للفوز برعاية هذه البطولة؛ نظراً لقوة البطولة والسوق السعودية، الذي سيعود بأرباح كبيرة على الشركة التي ستفوز بعقد الرعاية. في حين طلبت الشركات السعودية من الاتحاد السعودي، تجزئة العقد، بحيث يباع حفل الافتتاح على شركة، والختام على شركة أخرى، ورعاية المباريات كذلك، وطلب اتحاد الكرة من تلك الشركات الانتظار لدراسة العروض المقدمة، قبل الشروع بالموافقة من قبل اللجنة العليا التي تم تشكيلها، والتي يترأسها الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير نواف بن فيصل، لدراسة تلك العروض. وكان الأمين العام للاتحاد السعودي، أحمد الخميس، التقى أمس الأول في دبي، مع شركة عالمية طلبت الاجتماع معه، لمناقشة شروط هذه الرعاية، وإن كان هناك تخوف من أن تعوق "الجمارك" بالسعودية، هذا العقد الكبير، بفرض مبالغ جمركية، قد تهبط بقيمة الرعاية.