وجّه أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، بتوفير الأراضي المناسبة لصالح المشروعات التعليمية بمكةالمكرمة؛ من أجل إقامة المدارس والمرافق التعليمية عليها، وذلك عبر توفير المواقع البديلة أو نزع الملكيات لتحقيق هذا الهدف. وأكد أمير المنطقة أن توجيهات القيادة العليا، تنص على أهمية إقامة المنشآت التعليمية وتوفير وتيسير التعليم لكل أبناء وبنات الوطن.
وأوصى أمير مكة رئيس وأعضاء اللجنة، بالعمل على إنهاء هذه المهمة الملقاة على عانقهم، على وجه السرعة، وإنهاء إجراءات تسليم الأراضي المخصصة للمشروعات التعليمية إلى إدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة. وطالب الأمير "مشعل" إدارة التربية والتعليم بسرعة اعتماد وإرساء المشروعات التعليمية وتنفيذها من دون تأخير.
وعقد أمير المنطقة اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، مع أمين العاصمة المقدسة، رئيس لجنة توفير الأراضي لصالح مشروعات التعليم بالعاصمة المقدسة، الدكتور أسامة بن فضل البار، وأعضاء اللجنة.
وقدم الدكتور "البار" عرضاً مفصلاً لأمير المنطقة، بخصوص عمل اللجنة خلال الفترة الماضية، وما أنجزته؛ فيما يتعلق بمشروعات التعليم بمنطقة مكةالمكرمة.
واستعرض أمين العاصمة المقدسة المواقع المزالة ضمن المشروعات التطويرية، وكذلك المواقع البديلة التي بلغ عددها 11 مجمعاً تعليمياً.
وتأتي هذه الجهود بهدف إشباع الاحتياجات الفعلية لإيجاد مواقع للمدارس، حيث سيتم ذلك عن طريق نزع ملكية بعض المواقع.
وشهد اللقاء استعراض المواقع المقترحة، الواقعة ضمن الأحياء السكنية بمكةالمكرمة، والبالغ عددها سبعة مجمعات تعليمية في أربعة أحياء، إضافة إلى المواقع المخصصة للمشروعات التعليمية، ضمن المخططات الخاصة والمخططات الحكومية "المنح" ، والتي يبلغ عددها 86 مرفقاً تعليمياً ستسلم إلى إدارة التربية والتعليم لإنشاء مبانٍ تعليمية عليها .