طالب أهالي وسكان محافظة الداير بني مالك، المسؤولين بالمحافظة بإيجاد حلول جذرية لمشكلة تكدس النفايات وإهمالها في كل مكان ثم إحراقها، لتعم المشكلة الجميع، وتظهر المحافظة بشكل غير حضاري يُنَفّر الزوار والسكان؛ فضلاً عن خطورتها على الإنسان والحيوان. وبادرت "سبق" -مع زيادة عدد الشكاوى من الأهالي والسكان- إلى التواصل مع المسؤولين بالمحافظة لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة غير الحضارية، بالإضافة إلى إزالة التهم عن الأهالي والإنصاف بحقهم؛ حيث قال الأهالي: "إن هناك اتهامات بحقهم برمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها وتشويه المحافظة"، وعلى الرغم من ذلك؛ فإنهم طالبوا بحاويات أكبر حجماً لاستيعاب جميع النفايات.
ويتساءل الأهالي: "هل نرمي النفايات ثم نقوم بحرقها لنُضِرّ بأنفسنا ومواشينا ومرضانا؟! ليست هناك أسباب مقنعة لرمي هذه الاتهامات سوى الإهمال من قِبَل قسم النظافة ببلدية الداير؟".
كما تساءلوا: "أليست "بلدية الداير" منوطة بالمتابعة الدورية لهذه المشكلة وتدارك وضعها بشكل مستمر؛ برغم غيابها التام في جميع المحافظة لحل هذه الظاهرة التي تسيء لهم وتسيء لنا أيضاً؟".
ومن جانبه، قال سالم المالكي، أحد الأهالي: "يأتي عمال النظافة لوادي دفا بمحافظة الداير ويجمعون القمامة بشكل عشوائي ثم يُكدّسونها، وينتشلون منها ما يستطيعون، ويشعلون النار في بقية النفايات؛ لتصبح بعد ذلك مرتعاً لمواشينا ودخانها يُلحق الضرر بأبنائنا ومرضانا؛ علماً بأن جميع أهالي وادي دفا شهود عيان على تكرار مسلسل جمع النفايات وإحراقها من قِبَل قسم النظافة في البلدية".
يُشار إلى أن "سبق" تلقّت عدة شكاوى بسبب تكدس النفايات في كل مكان بمحافظة الداير؛ حيث تابعت رسالة الأهالي الموجّهة ل"بلدية الداير"، وطالبت إما بسرعة التخلص من النفايات، أو العمل على انتشالها من قِبَل البلدية بذمة وضمير؛ وذلك بتوجيه المسؤول، وإزالة التهم، ومحاسبة المتسبب.