نجحت الدكتورة مروة بكري، مُشرِفة المَجْمَع الأكاديمي للبنات بجامعة جازان, في اكتشاف علاج لأخطر أنواع البكتيريا "لكوستريد يوم ديفيسيل"، والتي شَكَّلت قلقاً صحيّاً كبيراً، بعد انتشارها بين آلاف الشبان في بريطانيا, وقد حازت الدكتورة بكري على براءة الاختراع، وتمَّ تكريمُها من قِبَل مُلحَقية سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا، بحضور دبلوماسي وأكاديمي وإعلامي بمستوى الحَدَث، وقد اهتمَّت وسائل الإعلام العالمية، وخاصة وسائل الإعلام البريطانية بهذا الحَدَث. يأتي ذلك في الوقت الذي حقَّق فيه مجموعة من مُبتعَثي جامعة جازان عدَّة نجاحات مُميَّزة في الفترة الأخيرة، حيث نال الطالب حسن جعبور الحازمي ثقة جامعة "قريفث" بولاية كوينزلاند بأستراليا، حيث تمَّ انتخابه عضواً بمجلس الجامعة لمدة عامين، ويُعَدُّ المجلس أعلى جهة رقابية وتشريعية بالجامعة. فيما نال الطالب عثمان موسى حكمي المُبتعَث إلى جامعة "ساوثمتون" في بريطانيا على درجة الدكتورة في الهندسة البيئية جائزة أفضل بحث علمي منشور في مجال هندسة البيئة، وتمَّ مَنْحُه الميدالية الذهبية، وحقَّق بحثُه المركز الثالث، ضمن أفضل خمسة بحوث في مجال تقنية المياه. وفي جامعة نيوكاسل ببريطانيا حقَّق الطالب المُبتعَث جابر مسلماني تفوقاً علميّاً لسنتين مُتتاليَتَيْن كُرِّم على إِثْره من قِبَل المُلْحَق الثقافي في المملكة المتحدة وأيرلندا، وهو مُحاضِر في قسم اللغة الإنجليزية، وابتُعِث لنَيْل درجة الدكتوراة في اللُّغويات التطبيقية من جامعة "نيوكاسل" ببريطانيا. وتأتي مشاركة المُبتعَث إبراهيم بكري في يوم المهنة بواشنطن إضافة قوية لإنجازات المُبتعَثين، حيث حَظِيت جهوده بشكر وزير التعليم العالي بعد زيارته للمَعرَض المُصاحب ليوم المهنة، والذي أشرف عليه مُمثِّل الجامعة البكري. يُذكَر أن عدد المُبتعَثين في جامعة جازان يصل لأكثر من 300 مُبتعَث في عدد من دول العالم .