فنّدت إدارة الأهلي ما أدلى به مدرب الفريق السابق البرازيلي سيرجيو فارياس عقب تعاقده مع نادي الوصل الإماراتي، وذلك عبر بيان أصدره مركزه الإعلامي. ووصف البيان ما ذكره فارياس ببعض العبارات القوية مثل "كاذب" و"تلفيقات غير صحيحة"، ووصف أحد أفعاله ب"الطريف". وأكد المركز أن البيان يأتي من منطلق الشفافية مع الجماهير الأهلاوية ووسائل الإعلام؛ لما احتوت عليه تصريحات فارياس من أكاذيب تستوجب التوقف عندها وتفنيدها في سبيل تقديم الحقيقة كما هي وعدم السكوت على تشويه صورة النادي بتلفيقات غير صحيحة. وجاء البيان في 5 نقاط، وخاتمة. ففي النقطة الأولى كذَّب البيان ما ردده فارياس بأن الأهلي لا يريد أن يدفع مبالغ مالية كبيرة للتعاقد مع لاعبين غير سعوديين، وجاء في البيان: بعد نهاية الموسم الكروي، وقبل مغادرة فارياس للتمتع بإجازته، كان هناك اجتماع جمعه برئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله وبرئيس النادي الأمير فهد بن خالد وغرم العمري وأيمن عبدالغفار، وكان محور الاجتماع مناقشة احتياجات الفريق الفنية والعناصرية للموسم المقبل ومراجعة أخطاء وسلبيات الموسم الماضي، وكيفية تلافيها، وأُعطي الضوء الأخضر لجلب ما يحتاج إليه من لاعبين وبما يتوافق مع استراتيجيته الفنية، وقد ذهب إلى كوريا مخولاً لاختيار أحد الأسماء، على أن يذهب بعد ذلك إلى البرازيل كي يختار مهاجما، ولم يتطرق الاجتماع إلى أي أمور مالية. وكشفت النقطة الثانية من البيان زيف ادعاءات فارياس بعدم مفاوضاته مع الوصل، وقال البيان: لكشف افتراءات سيرجيو فارياس فقد أنكر مفاوضاته مع نادي الوصل الإماراتي، وأكد للسيد كارلوس سوزا - وهو صاحب مكتب تعاقدات - أن وجود وكيل أعماله موريسيو نصيف في مدينة دبي يأتي لمهام تختص بوكيل الأعمال وليس للتفاوض تمهيداً للانتقال لتدريب نادي الوصل الإماراتي، والأمر نفسه أكده وكيل أعمال فارياس موريسيو نصيف لرئيس النادي الذي كان على علم بما يدور من مفاوضات؛ إذ كان الأمير فهد على اتصال برئيس مجلس إدارة نادي الوصل الإماراتي. وكشفت النقطة الثالثة رفض المدرب اللاعب البرازيلي الكبير الذي عرضته عليه الإدارة، وطلب أن يكون الاختيار من قِبله، على أن يعرض الأسماء المختارة على الإدارة. وذكرت أن الطريف في الأمر أن طلبه ذلك كان أثناء مفاوضته للوصل الإماراتي! وكشفت النقطة الرابعة أن فارياس حاول تعطيل صفقة بيع بطاقة المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس للنادي الأهلي، وقال البيان: تحجج وكيل أعماله موريسيو نصيف بأعذار بالية، منها على سبيل المثال عدم وجود (سكانر) لدى نادي تومبنزي البرازيلي لإرسال الإيميل، وعدم وجود الإدارة في مقر النادي لانشغالها بمتابعة مباريات المنتخب البرازيلي في كأس العالم. وفنّد البيان ادعاءات البرازيلي فارياس بعدم الاستقرار الإداري، ووصف هذه المعلومة ب"الكذبة الأكبر"، وقال البيان: كان فارياس يعلم قبل رحيله أن رئيس النادي السابق عبدالعزيز العنقري قدّم استقالته، وأن هذه الاستقالة لا علاقة لها بإجراءات تعاقدات تختص بالفريق الأول لكرة القدم. واختتم البيان بالقول: في النهاية لم تكن تود إدارة النادي الأهلي أن ترد على أحاديث فارياس احتراماً وتقديراً للإخوة في نادي الوصل الإماراتي الشقيق، ولكن ما قام به فارياس من محاولة خداع وتضليل للشارع الرياضي والجماهير كان دليلاً في المقام الأول على عدم صدقيته.. وحرصاً من إدارة النادي الأهلي على مجابهة تلك الأحاديث غير الصحيحة كان من الضرورة التوضيح والتنويه وكشف الحقائق كافة بكل شفافية.