وصفت إدارة النادي الأهلي مدرب فريقها الكروي الأول السابق, البرازيلي فارياس, بالكذاب والمخادع والمضلل. جاء ذلك في البيان الصحفي الذي أصدرته إدارة الأهلي أمس, وحصلت "الوطن" على نسخة منه, للرد على التصريحات التي أدلى بها المدرب لعدد من وسائل الإعلام عقب تعاقده مع الوصل الإماراتي, واعتبرتها الإدارة واجبة الرد عليها من منطلق الشفافية مع الجماهير الأهلاوية ووسائل الإعلام ولما احتوت عليه هذه التصريحات من أكاذيب تستوجب التوقف عندها وتفنيدها في سبيل تقديم الحقيقة كما هي وعدم السكوت على تشويه صورة النادي بتلفيقات غير صحيحة, وفندت الإدارة ردها في البيان بما يلي : 1. بعد نهاية الموسم الكروي وقبل مغادرة فارياس للتمتع بإجازته كان هناك اجتماع جمع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف وصاحب السمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي وغرم العمري مدير إدارة كرة القدم وأمين عام المجلس التنفيذي أيمن عبدالغفار والمدرب سيرجيو فارياس ، وكان محور الاجتماع مناقشة احتياجات الفريق الفنية والعناصرية للموسم المقبل ومراجعة أخطاء وسلبيات الموسم الماضي وكيفية تلافيها ، وعلى ضوء هذا الاجتماع فقد أعطي فارياس الضوء الأخضر لجلب ما يحتاجه من لاعبين وبما يتوافق مع استراتيجيته الفنية . وكما نعلم فهو قد ذهب إلى كوريا مخولاً لاختيار أحد الأسماء المرشحة من قبله على أن يذهب بعد ذلك للبرازيل كي يختار المهاجم، ولم يتطرق الاجتماع لأي أمور مالية. فمن أين أتى فارياس بمعلومة أن الأهلي لا يريد أن يدفع مبالغ مالية كبيرة للتعاقد مع لاعبين غير سعوديين ؟ 2. لكشف افتراءات سيرجيو فارياس فقد أنكر فارياس مفاوضاته مع نادي الوصل الإماراتي وأكد للسيد كارلوس سوزا وهو صاحب مكتب تعاقدات بأن وجود وكيل أعماله موريسيو نصيف في مدينة دبي يأتي لمهام تختص بوكيل الأعمال وليس للتفاوض تمهيدًا للانتقال لتدريب نادي الوصل الإماراتي ، والأمر نفسه أكده وكيل أعمال فارياس موريسيو نصيف للأمير فهد بن خالد رئيس النادي الذي كان على علم بما يدور من مفاوضات، حيث كان الأمير فهد على اتصال بالسيد مروان بن بيات رئيس مجلس إدارة نادي الوصل الإماراتي .. 3. أثناء وجود فارياس في البرازيل عرضت عليه إدارة النادي لاعبًا برازيليًا كبيرًا ولكنه رفض اللاعب وطلب أن يكون الاختيار من قبله على أن يعرض الأسماء المختارة على الإدارة ، والطريف في الأمر أن طلبه ذلك كان أثناء مفاوضته للوصل الإماراتي . 4. حاول فارياس تعطيل صفقة بيع بطاقة المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس للنادي الأهلي لحين انتهاء عقده مع النادي ، وقد تحجج وكيل أعماله موريسيو نصيف بأعذار واهية ومنها على سبيل المثال عدم وجود ( سكانر ) لدى نادي تومبنزي البرازيلي لإرسال الإيميل وعدم وجود الإدارة في مقر النادي لانشغالها بمتابعة مباريات المنتخب البرازيلي في كأس العالم . 5. أما عن عدم الاستقرار الإداري حسب قول فارياس لوسائل الإعلام، فهذه الكذبة الكبرى ، فقد كان فارياس يعلم قبل رحيله أن رئيس النادي السابق عبدالعزيز العنقري قد قدم استقالته وأن هذه الاستقالة لا علاقة لها بإجراءات تعاقدات تختص بالفريق الأول لكرة القدم . وفي النهاية لم تكن تود إدارة النادي الأهلي أن ترد على أحاديث فارياس احترامًا وتقديرًا للإخوة في نادي الوصل الإماراتي الشقيق ، ولكن ما قام به فارياس من محاولة خداع وتضليل للشارع الرياضي والجماهير كان دليلاً في المقام الأول على عدم مصداقيته ، وحرصًا من إدارة النادي الأهلي على مجابهة تلك الأحاديث غير الصحيحة كان من الضرورة التوضيح والتنويه وكشف كافة الحقائق بكل شفافية .