وصفت إدارة الأهلي تصريحات مدرب الفريق السابق البرازيلي سيرجيو فارياس والتي أدلى بها عقب تعاقده مع نادي الوصل الإماراتي ب «محاولة خداع وتضليل للشارع الرياضي والجماهير».جاء ذلك في بيان صحافي أصدرته الإدارة الخضراء أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) وأشارت إلى أنه يأتي «من منطلق الشفافية مع الجماهير الأهلاوية ووسائل الإعلام ولما احتوت عليه هذه تصريحات فاريايس من أكاذيب تستوجب التوقف عندها وتفنيدها في سبيل تقديم الحقيقة كما هي وعدم السكوت على تشويه صورة النادي بتلفيقات غير صحيحة». وجاء في نص البيان: «بعد نهاية الموسم الكروي وقبل مغادرة فارياس للتمتع بإجازته كان هناك اجتماع جمع رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله ورئيس النادي الأمير فهد بن خالد ومدير إدارة كرة القدم غرم العمري والأمين العام للمجلس التنفيذي أيمن عبدالغفار والمدرب سيرجيو فارياس، وكان محور الاجتماع مناقشة حاجات الفريق الفنية والعناصرية للموسم المقبل ومراجعة أخطاء وسلبيات الموسم الماضي وكيفية تلافيها، وعلى ضوء هذا الاجتماع فقد أعطي فارياس الضوء الأخضر لجلب ما يحتاجه من لاعبين وبما يتوافق مع استراتيجيته الفنية، وكما نعلم فهو قد ذهب إلى كوريا مخولاً لاختيار أحد الأسماء المرشحة من قبله على أن يذهب بعد ذلك للبرازيل كي يختار المهاجم ولم يتطرق الاجتماع لأي أمور مالية فمن أين أتى فارياس بمعلومة أن الأهلي لا يريد أن يدفع مبالغ مالية كبيرة للتعاقد مع لاعبين غير سعوديين؟». وأضاف البيان: «لكشف افتراءات سيرجيو فارياس فقد أنكر مفاوضاته مع نادي الوصل الإماراتي وأكد للسيد كارلوس سوزا وهو صاحب مكتب تعاقدات بأن وجود وكيل أعماله موريسيو نصيف في مدينة دبي يأتي لمهام تختص بوكيل الأعمال وليس للتفاوض تمهيداً للانتقال لتدريب نادي الوصل الإماراتي، والأمر نفسه أكده وكيل أعمال فارياس موريسيو نصيف لرئيس النادي الذي كان على علم بما يدور من مفاوضات، إذ كان الأمير فهد على اتصال لرئيس مجلس إدارة نادي الوصل الإماراتي». واستطرد: «أثناء وجود فارياس في البرازيل عرضت عليه إدارة النادي لاعباً برازيلياً كبيراً ولكنه رفض اللاعب وطلب أن يكون الاختيار من قبله على أن يعرض الأسماء المختارة على الإدارة، والطريف في الأمر أن طلبه ذلك كان أثناء مفاوضته للوصل الإماراتي». وواصل البيان: «حاول فارياس تعطيل صفقة بيع بطاقة المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس للنادي الأهلي لحين انتهاء عقده مع النادي، وقد تحجج وكيل أعماله موريسيو نصيف بأعذار بالية ومنها على سبيل المثال عدم وجود (سكانر) لدى نادي تومبنزي البرازيلي لإرسال الإيميل وعدم وجود الإدارة في مقر النادي لانشغالها بمتابعة مباريات المنتخب البرازيلي في كأس العالم». وأضاف البيان: «أما عن عدم الاستقرار الإداري بحسب قول فارياس لوسائل الإعلام فهذه الكذبة الأكبر، فقد كان فارياس يعلم قبل رحيله بأن رئيس النادي السابق عبدالعزيز العنقري قدم استقالته وأن هذه الاستقالة لا علاقة لها بإجراءات تعاقدات تختص بالفريق الأول لكرة القدم». واختتم البيان: «وفي النهاية لم تكن تود إدارة النادي الأهلي أن ترد على أحاديث فارياس احتراماً وتقديراً للإخوة في نادي الوصل الإماراتي الشقيق، ولكن ما قام به فارياس من محاولة خداع وتضليل للشارع الرياضي والجماهير كان دليلاً في المقام الأول على عدم صدقيته، وحرصاً من إدارة النادي الأهلي على مجابهة تلك الأحاديث غير الصحيحة كان من الضرورة التوضيح والتنويه وكشف الحقائق كافة».