دشنت مديرة قسم البرامج الطبية في الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن بأمريكا، الدكتورة سمر السقاف، صباح اليوم الأحد، مركز رعاية الأطفال بالمجمع الأكاديمي بالسلام، وذلك بحضور عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة إيناس طه. وتسعى جامعة طيبة من خلال مركز رعاية الأطفال إلى توفير الرعاية الشاملة لأبناء الطالبات والمنتسبات. وثمّنت عميدة الدراسات الجامعية بشطر الطالبات بالجامعة، الدكتورة إيناس طه، دور مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع والإدارة العليا وعمادة شؤون الطلاب، مشيرة إلى الدعم الكبير المقديم لقسم الطالبات، مشيدة بإنشاء الحضانة وفق أرقى المعايير العالمية.
من جهتها، قالت الدكتورة سمر السقاف: "أشعر بالفخر لتنفيذ تصميمات عالمية بنكهة محلية لتستفيد منها منتسبات وطالبات جامعة طيبة، وأؤكد أهمية وجود حضانة نموذجية تصلح للتدريب وتأمن الأم على أطفالها داخلها، وهذا سيجعل المنتسبة أو الطالبة تقضي ساعات متميزة من دون قلق".
وقالت مديرة مركز رعاية الأطفال بجامعة طيبة، عائدة الحويطي: "تمت تهيئة المركز الذي يستوعب نحو مائة طفل وتزويده بكافة الفصول والمرافق والتجهيزات ليكون مركزاً شاملاً حيث يتضمن حضانة أطفال لحديثي الولادة من سن أسبوعين حتى ستة أشهر وروضة أطفال من سن ستة أشهر إلى سنتين ومركزاً للتعليم المبكر "بأسلوب التعليم من خلال اللعب" من سن سنتين إلى ست سنوات".
وأضافت "عائدة": "توجد غرف نوم للمواليد وغرف للرضاعة المستقلة للأمهات المرضعات وغرفة للعزل الصحي والرعاية الطبية الأولية وغرفة للنوم خلال فترة القيلولة، كما توجد فصول تعليمية لجميع المراحل وقاعتان لألعاب الأطفال المختلفة ومطبخ حديث متكامل لإعداد الوجبات الغذائية". وأردفت: "المركز وفّر كافة الخدمات الأساسية وغرف التغيير الخاصة بالأطفال في مختلف الأعمار، كما يتوسط المبنى بهو مكيف وحديقة داخلية وطاولات طعام للأطفال وجلسات خاصة بالأمهات لقضاء بعض الوقت بصحبة أبنائهن بالإضافة إلى مكتب مديرة المركز ومكاتب المدرسات والمربيات".
وثمنت دور مدير الجامعة وقياداتها وعميد شؤون الطلاب وعميدة الدراسات الجامعية وعميدة كلية علوم الأسرة، وأشادت بدعمهم المتواصل لإنجاز هذا المشروع خلال وقت قياسي وتذليل العقبات التي قد تعترض طريقه.
وقالت عائدة الحويطي: "المركز يحتوي على مطبخ يقدم وجبة متكاملة مناسبة للطفل وسنه، في ظل رقابة متخصصين، كما يعمل فيه فريق من العضوات الفاعلات اللاتي يقدمن عطاءً كبيراً". وكانت جامعة طيبة قد تعاقدت مع إحدى الشركات العالمية لبناء 14 وحدة من المباني الجاهزة تُستخدم اثنتان منها كمراكز لرعاية الأطفال وست منها كمراكز للأنشطة الطلابية إضافة إلى ستة فصول دراسية.