تساءل العديد من قراء "سبق" عن جدوى قنوات التصريف المقامة في شوارع العاصمة، حيث كشفت أمطار يوم الاثنين، أن هذه القنوات غير كافية، ووصل الأمر إلى التشكيك في وجودها من الأساس. يتساءل القارئ (راعي الأولة) عن جدوى قنوات التصريف المقامة في شوارع الرياض ويقول: " المشكلة في غرف التفتيش للبلدية لتصريف المياه، صغيرة لا تستطيع سحب حتى نسبة 5% من مياه الشارع " وهذا الأمر يجعل المواطن لا يشعر بتصريف السيول في الرياض. ويقول القارئ محمد العتيبي " وين تصريفات السيول اللي يتكلمون عنها ". وتشكك القارئة بنت الأجود في وجود مشروع لتصريف الأمطار رغم رصد الميزانيات لذلك وتقول " للأسف ليس هناك تصريف للسيول رغم ضخامة المبالغ التي ترصد لذلك " وتقارن الأوضاع بدول أخرى وتقول " ماليزيا دولة ممطرة طوال السنة ومع ذلك رأينا الشوارع تجف بعد دقائق لوجود تصريف للسيول، حيث نشاهد في الشارع فتحات تصريف تشبه الفتحات الموجودة حول المسجد الحرام، لو كانت هناك متابعة لكل قرش يصرف لصارت بلادنا من أرقى الدول لكن لمن نشكو؟ ". ويؤكد القارئ طارق باشا أن الدول الأخرى أفضل في تصريف مياه الأمطار حتى الفقيرة منها ويقول " أنفاق تغرق في شبر مويه، وشوارع أغلقت، وجسور إنهدت، وشوارع رئيسة عطلت، رحنا بلدان فقيرة في شتى أنحاء العالم يضرب المطر فيها من تصبح إلى أن تنام، ولا شفنا هالبلاوي والمصايب"!! ويرى القارئ أبو عبدالله أن المطر كشف العيوب والفساد ويقول " صار المطر هو الذي يكشف الفساد، أين التخطيط وأين التصريف، إذا كانت هذه العاصمة الله يخلف على الباقي"!! ويعيب قراء "سبق" بطء تنفيذ مشاريع البنية التحتية في الرياض، يقول القارئ ريان الشمال " توجد خطورة هبوط للأسفلت بسبب وجود حفريات أكثر من شهرين والتصريف سيئ جداً جداً، والمقاولون يماطلون في الهيئات المسؤوله ولا توجد رقابة والإهمال ملاحظ، الله يعين". ويندهش القراء من غرق الرياض بسبب هطول الأمطار لمدة أربع ساعات، متسائلين: ماذا يحدث لو استمر هطول الأمطار؟ يقول القارئ عزيز " الأمطار تهطل ليل نهار من دون توقف في أماكن كثيرة في العالم، وما شفنا زي اللي يصير عندنا بسبب المطر". ويتساءل القارئ أنس بن عبدالرحمن: أمس في الطريق رأيت بحيرات وحارات غارقة بالمياه، والسؤال: أين التصريف؟ إذا كانت الأرصاد وضعت مستوى العاصفة بأنه من النوع الخفيف، فكيف سيكون حالنا لو كان من النوع القوي؟". ويقول القارئ وضوحي " الكارثة يا أخوان لما تغرق الرياض من أمطار أقل من ساعتين ويجيك اللي يبرر ويقول العواصف هي من أعاقت التصريف؟"!! ويطالب قراء "سبق" بمحاسبة المقصرين عما حدث في الرياض، يقول القارئ طلال "من حقنا محاسبة كل مسؤول عن هذه الكوارث". ويقول القارئ أحمد صالح " تعبنا وانبح صوتنا، كالعادة المهازل تتكرر مع كل قطرة مطر, نعم إنه قدر الله سبحانه وتعالى, لكن أين إتخاذ الأسباب أيها المسؤولون؟! أين المليارات التي تنفق على المشاريع والطرق والتصريف، كارثة بكل المقاييس ولا حياة لمن تنادي، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وشكا بعض القراء من عدم وجود رجال الدفاع المدني والمرور في بعض المناطق، يقول القارئ العسيري "كنت موجوداً وعالقاً بين مخرج 5-6 ولولا تدخل المواطنين وقطع الشبك الفاصل عن طريق الخدمة لكنت عالقاً أنا وغيري، ولكن السؤال: أين الدفاع المدني ورجال المرور للأسف ساعتان ولا يوجد أي رجل من الدفاع المدني، ولا الدوريات ولا غيره وأشكر المواطنين الذين قاموا بمهمة الدفاع المدني ومهمة رجال الدوريات وتنظيم الحركة ومساعدة الناس، جزاهم الله ألف خير". في حين تجزم القارئة جداوية بوجود رجال الدفاع المدنى بطريق الملك عبدالله، لكنها تنفي وجود رجال المرور وتقول " في طريق الملك عبدالله كانوا متواجدين وقاموا بواجبهم على أكمل وجه ما شاء الله.. وحاولوا يقدموا لنا المساعدة بقدر استطاعتهم .. لكن مرور مافي ولا واحد منهم شفت". والسؤال لماذا تواجدت عناصر الدفاع المدنى في أماكن ولم تتواجد في أماكن أخرى، خاصة في أوقات الطوارئ ؟. ويتساءل القارئ سعد عن دور رجال المرور في منع الشاحنات من دخول الطرق المزدحمة والغارقة بالمياه ويقول " أنا خرجت على طريق الدمام ورجعت من طريق خريص القديم، ولفت انتباهي دخول الشاحنات، ما سبب زحاماً شديداً، لماذ لم توقف هذه الشاحنات حتى إنتهاء هذه المشكله؟". ويقول القارئ أبو أحمد " فيه شيء اسمه قفل المداخل على الدائري لتخفيف الضغط وإخراج الشاحنات من داخل البلد"!!