طالب المحلل الجوي راجس الخصاري، بسرعة تشغيل رادارات الأمطار المعطلة منذ سنوات، وبعضها منذ أشهر في مناطق عديدة كرادار الرياض والقصيم وحائل وجدة وجازان فهي من سنوات تعيش بلا رادار فضلاً عن المناطق التي لا يوجد بها رادار أصلاً كالمنطقة الشرقية والمدينة المنورة وبعضها للأسف يتعطل أثناء الحالة تعطلاً مستمراً كرادار الدوادمي والباحة والطائف. وأضاف: الرادار من الضرورات الجوية المهمة ليطلع عليه المتخصص والهاوي والمواطن العادي ليعرف مدى خطورة السحب وقوتها ويستعين به المتخصص والمهتم بالرصد لوضع التنبيهات المبكرة والتحذيرات الاستباقية للتقليل من حجم خطورة المطر أو البرد.
وأهاب بمسؤولي الأرصاد وعلى رأسهم الرئيس العام الدكتور عبدالعزيز الجاسر المبادرة، لفتح الرادارات المعطلة، والتي أعلم أن العمل جارٍ على تركيب بعضها وكذلك عدم إغلاقها برقم سري خاص، لا يستطيع الهاوي أو المواطن العادي، الاستفادة منه؛ فالرادار ينبغي أن يكون حقاً مشاعاً ومباحاً للجميع.
وأشاد "الخضاري" بالدور الذي تقوم به رئاسة الأرصاد وحماية البيئة من تنبيهات وقراءات جوية لحالة الطقس في مملكتنا، ونسعد حينما نرى جهودها واضحة بارزة ونرى قربها من المواطن وسرعة تفاعلها مع الأحداث المناخية الطارئة، ولكن نجد أن هناك نقاطاً تستحق الإشارة إليها وأهمها أننا بمشيئة الله مقبلون على فترة ملامحها الأولية تشير إلى موجات مطرية قوية خصوصاً في شهري مارس وإبريل تحتاج من الرئاسة مهنية عالية واحترافية وسرعة في إيصال التنبيه والمعلومة، وهذه حلقة مفقودة في عمل الرئاسة يشعر بها المهتم وغيره، والأمر الملح والعاجل هو أمر الرياح العاصفة.