يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، في التاسعة من صباح غدٍ الأحد، فعاليّات المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود. وقال مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر: "جامعة الملك سعود تتشرف برعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لهذا المؤتمر، حيث يحل ضيفاً كريماً على الجامعة لافتتاح المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وأضاف: "اعتادت الجامعة أن سموه الكريم يقدم الدعم والمساندة لإنجاح مبادراتها، ومن ذلك أنه يدعم برنامج كراسي البحث بتأسيس "كرسي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لتقنيات أمن المعلومات"، الهادف إلى نقل وتوطين تقنيات أمن المعلومات، واستثمار التجارب الدولية فيها، وتشجيع البحوث والدراسات المحلية، ونشر ثقافة الإبداع والتطوير في هذا المجال، ولا شك أن هذا الكرسي سيكون رائداً في مجاله ومرجعاً أساسياً على مستوى جغرافي واسع". وأردف "العمر": "كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتقدم بالعلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد رسالة تلقّفتْها الجامعة ورأت فيها فرصة للمشاركة في توثيق التقارب بين دول المجلس بالمساهمة بدور ينسجم مع وظيفتها باعتبارها مؤسسة أكاديمية علمية". وتابع: "الجامعة اتخذتْ قراراً بالانفتاح على جامعات دول المجلس لتأسيس تقارب علمي تتحقق من ورائه ثمرة العمل الجماعي الذي تكون فيه النتائج عادة أكثر صلابة وعمقاً، وما يسهل ذلك أننا في دول المجلس نجتمع من خلال ثقافة واحدة، ولغة واحدة، ودين واحد". وبخصوص درجة التقدم في إنجازات الجامعة وموقعها الدولي قال الدكتور بدران العمر: "لقد بنت جامعة الملك سعود لها مكانة راسخة في الداخل والخارج، وغدت، بدعم حكومتها ومساندة رجالها المخلصين، رقماً متقدماً على المستويات المحلية والخليجية والعربية والشرق أوسطية بتصنيفها ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف شنغهاي الشهير". وأضاف: "الجامعة نشرت ألفين و349 ورقة علمية في عام 2013م، وسجلت 170 براءة اختراع، منها 52% في عام 2013م، إضافة إلى 332 براءة اختراع أخرى تحت الإجراء، بالإضافة إلى تأسيسها بعض البرامج النوعية ككراسي البحث التي يبلغ عددها 110 كراسٍ، فضلاً عن وادي الرياض للتقنية". وأردف: "الجامعة حريصة على تشجيع البحث العلمي ودعمه، وتحفيز الباحثين وتكريمهم خلال حفل سنوي، واستقطاب الباحثين المتميزين، والأساتذة الزائرين، ونشر ثقافة الإبداع، وغير ذلك من البرامج المتعلقة بدائرة البحث العلمي والإبداع والابتكار، حيث تعتبر الجامعة أن هذا هو الطريق الأوحد لمنافسة العالم المتقدم". وحول الموضوع الذي سيناقشه هذا المؤتمر؛ أفاد "العمر" بأن الجامعة مهتمة بموضوع إدارة الأعمال، بالنظر إلى تأسيسها مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال، واعتمادها مادة دراسية ضمن الخطة الأكاديمية لطلاب السنة التحضيرية بمسمى ريادة الأعمال، وتشجيعها شباب الوطن على تأسيس أعمالهم الخاصة، ونشر ثقافة الاعتماد على النفس في تأسيس العمل، مما أثمر عن افتتاح 14 شركة ناشئة أسسها شباب الوطن.