أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران، بياناً رسمياً اليوم، حول ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود عيوب إنشائية في مبنى المدرسة الابتدائية الأولى للبنات بمحافظة شرورة, أدى إلى قرب انهيار المبنى، وبالتالي امتناع عدد من معلمات وطالبات المدرسة من الانتظام في العمل المدرسي. وطمأن المتحدث الرسمي بتعليم الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، حمد آل شرية، أولياء أمور الطالبات والمعلمات بأن المبنى من حيث الناحية الهندسية سليم إنشائياً، وأثبتت التقارير الهندسية المختصة سلامته من الانهيار، وأنه لا يمثل خطورة على حياتهن.
وأشار إلى أن طبيعة التربة في محافظة شرورة تتأثر بالمياه، حيث ظهرت عدة عيوب في أكثر المباني الحكومية بالمحافظة؛ بسبب أن طبيعة التربة تعتبر من نوع التربة الانتفاخية التي تتأثر بالمياه، وبالتالي تحدث تصدعات في المباني الحكومية لمختلف الإدارات، ومنها هذه المدرسة.
وأكد "آل شرية" صدور قرار مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة، ناصر بن سليمان المنيع، باعتماد مشروع لإعادة تأهيل المبنى بلغت تكاليفه مليوناً و400 ألف ريال، والحث على البدء في مشروع إعادة التأهيل بصفة عاجلة، وعلى ضوء ذلك وجه المنيع بتحويل الدراسة في الابتدائية الأولى للبنات إلى المدرسة الابتدائية الثانية لتحفيظ القرآن الكريم المجاورة للمدرسة، على أن تكون الدراسة مسائية لحين الانتهاء من عملية تأهيل المبنى.
وأضاف "آل شرية" أنه وبالرجوع إلى مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد الصيعري، فقد أكدّ الأخير انتظام سير العمل في المدرسة بوجود عدد من المشرفات التربويات، مفيداً بأن اللجنة الفنية التي شخصت ميدانياً المبنى, وقعت محضراً أكدت فيه أن المبنى الحالي بعناصره الإنشائية سليم إنشائياً، ولا يشكل خطورة، مع حاجته لتنفيذ بعض أعمال الصيانة.