نظم قسم الأورام وأمراض الدم، التابع لمستشفى الملك فهد، في المدينةالمنورة يوماً توعوياً؛ بمناسبة اليوم العالمي للسرطان؛ بهدف تسليط الضوء على زيف الأساطير والمعتقدات المتداولة عن مرض "السرطان"، وتوعية جميع المرضى، والمراجعين، والعاملين بالمستشفى. وشهد المدخل الرئيس للمستشفى تواجد أعداد كبيرة من النساء، يستفسرن عن أعراض السرطان، وطرق الوقاية المتمثلة في الفحص المبكر، والتغذية السليمة لمريض السرطان.
وخلال فعاليات البرنامج، قام المدير العام للمستشفى، الدكتور عبدالحميد شحات، يرافقه عدد من الأطباء والطبيبات، بزيارة المرضى المنومين في قسم الأورام وأمراض الدم، وقدم لهم الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للبرنامج، رئيسة قسم الأورام وأمراض الدم بمستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، الاستشارية الدكتورة أمل البيحاني: "البرنامج تثقيفي توعوي، وشاركت فيه الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة مرض السرطان، وجمعية زهرة، وأقسام الأورام، وأمراض الدم، والخدمة الاجتماعية الطبية، والتغذية، والتوعية الدينية".
وأضافت "أمل": "سننظم يوماً توعوياً آخر، بالتعاون مع خمس جمعيات خيرية هي: الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة مرض السرطان، وجمعية زهرة لسرطان الثدي، وجمعية سند لدعم مرضى سرطان الأطفال، وجمعية أبناؤنا الخيرية، والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين، وسيكون ذلك في مقر مجمع النور في السابع من فبراير 2014، الموافق السابع من ربيع الثاني 1435 ه".
وأردفت: "البرنامج يهدف إلى نشر وتصحيح المفاهيم والمعتقدات السائدة اجتماعياً عن مرض "السرطان"، بطريقة علمية سهلة، تتناسب مع جميع شرائح المجتمع، وكذلك نشر بعض الإحصائيات عن نسبة الإصابات داخل المملكة، وأكثر المناطق انتشاراً، إضافة إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر للسرطان بكل أنواعه، مع التركيز على سرطان الثدي، مع توضيح أهمية دور قسم الخدمة الاجتماعية في دعم هذه الفئة الغالية، ومساندة الفريق الطبي، فضلاً عن التعريف بمجموعة "متعافي"؛ لدعم ومساندة المرضى المتعافين، والمرضى الذين هم ما زالوا في مراحل العلاج".
من ناحيتها، قالت الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، ندى الأحمدي: "آليات تنفيذ البرنامج تتضمن تخصيص ركن لكل جهة مشاركة، وإعداد منشورات ومطويات تعريفية عن قسم الأورام في مستشفى الملك فهد، والخدمات الطبية داخل القسم، ووحدة العلاج الكيميائي، والطاقم الطبي، ودور الخدمة الاجتماعية داخل القسم".
وأضافت "ندى": "الآليات تتضمن - كذلك - إعداد برنامج متكامل من قسم التغذية بالمستشفى، وإعداد ركن للاستشارات، بالتعاون مع أطباء القسم؛ للإجابة عن أكثر التساؤلات عن المرض، وشرح طرق العلاج، إضافة إلى ركن تعريف عن مجموعة متعافي".
وأردفت: "يتم - كذلك - تقديم هدايا قيمة لأسر المرضى المتعافين، وبعض مرضى وحدة العلاج الكيميائي، والبرنامج سيشهد تنظيم فعاليات متنوعة، يتخللها توزيع هدايا على الأسر، والأشخاص الزائرين، وتقديم برامج متنوعة للأطفال تشمل ركناً خاصاً بالرسم".