انطلقت ندوة تطالب بضرورة استخدام المعلم الآي باد داخل الفصل، والاستفادة من تقنياته في العملية التعليمية، كما أن استخدام الآي باد iPad في التعليم يعدّ من أهم تقنيات التعليم في العالم. جاء ذلك على هامش المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام 2014م (تعليم4)، الذي يعقد خلال الفترة (3 – 6 ربيع الآخر 1435ه) في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة مجموعة من كبرى الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة في المجالات التعليمية والتربوية، وتناول فيها المحاضرون كيفية استخدام الآي باد iPad في الفصل الدراسي، والطرق المتعددة التي يجب اتباعها من قِبل المعلم لإدارة الفصل الدراسي، وعدوا تقنية الآي باد إحدى الأدوات المهمة، في إدارة الفصل الدراسي بالنسبة للمعلم، ويساعد المعلمين على فهم الطلاب من خلال تواصلهم، ومشاركة أولياء الأمور، وإطلاعهم على مجريات العملية التعليمية بالمدرسة.
وذكروا أن المعلم يستطيع أن يقوم من خلال الآي باد بإضافة الفصول والطلاب؛ ليساعده على تسجيل حضورهم وانصرافهم، وتدوين الملاحظات وأداء الطلاب، وتسجيل الدرجات، وإعداد المخططات البيانية التي تقتضيها حاجة العمل داخل الفصل.
وشددوا على أهمية استخدام التقنية الحديثة والأجهزة الذكية، بوصفها جزءاً من أدوات التعلم بدلاً من بقائها أداة للترفيه فقط.
وتابعوا: كما يجب أن ننتهي من مرحلة التلقين إلى مرحلة التمكين لأبنائنا وبناتنا بما ينمي قدراتهم وطاقاتهم، ويجعلهم يقودون المعرفة التقنية بدلاً من أن تقودهم. وشددوا على ضرورة استغلال الآي باد في التعليم، والاستفادة من إمكاناته، وهذا سوف يجعل معلمي المدارس رائدين في مجال التربية والتعليم.
ومن خلال المحاضرة تم الشرح للمعلين عن كيفية استخدام الوسائل التعليمية الحديثة التي تنعكس إيجابياتها على المعلم والطالب في الوقت نفسه، مؤكدين للمعلمين وبقية الحضور أن الآي باد أصبح إحدى هذه الوسائل، وقد فرض نفسه بسبب بساطته وسهولة استخدامه، وخصوصاً إذا تمت الاستعانة بجهاز بروجكتور، يتم توفيره في عقد الدورات التدريبية القصيرة لتدريب المعلم على الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.