نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة محزنة لطفل سوري دُفن تحت منزله في حلب، نتيجة سقوط برميل متفجر عليه، وبدا الطفل مطموراً داخل الأنقاض، فيما نشرت صورة له قبل تعرض منزله للهجوم، ويبدو فيها بصحة جيدة. وعبرت الصورة عن مدى حقد النظام السوري ووحشيته. وعكف النظام السوري في الفترة الأخير على استخدام البراميل المتفجرة لإسقاط مدينة حلب وتهجير سكانها، وهي عصية على النظام، مثلها مثل بقية المدن الثائرة التي تعرضت لأبشع عمليات التدمير الممنهج.
وتحدث خبراء دوليون بأنهم لم يشاهدوا دماراً كالذي في سوريا. ودأب النظام بمساندة حزب الله وإيران على تدمير سوريا مدينة تلو الأخرى، ومعاقبة سكانها وتشريد 12 مليون سوري، في عملية فاشلة لتركيع الشعب السوري، لكي يتراجع عن ثورته، وسط صمت دولي مريب.